مفاوضات غزة: قطر تؤكد حاجتها للوقت وترامب متفائل بقرب التوصل لهدنة

مفاوضات غزة: قطر تؤكد حاجتها للوقت وترامب متفائل بقرب التوصل لهدنة

في كلمات قليلة

أكدت قطر، الوسيط في مفاوضات غزة، أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للتوصل لاتفاق. في المقابل، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤلاً كبيراً بقرب التوصل لهدنة، بينما طالب اليمين المتطرف في إسرائيل بوقف المحادثات بعد مقتل جنود.


أعلنت قطر، التي تقود جهود الوساطة، يوم الثلاثاء أنها "بحاجة إلى الوقت" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في اليوم الثالث من المباحثات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: "لا أعتقد أنني أستطيع تقديم جدول زمني في هذه المرحلة، لكن يمكنني القول إننا بحاجة إلى وقت". وأوضح أن وفدي الطرفين موجودان في الدوحة، وتجري معهما محادثات منفصلة لوضع "إطار للمناقشات".

في المقابل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناعته بأن حماس مستعدة لقبول وقف إطلاق النار. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض خلال عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إنهم يريدون الاجتماع ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وأضاف: "لا أعتقد أن هناك أي عائق. أعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد للغاية".

وخلال اللقاء، أعلن نتنياهو أنه رشح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وسلمه رسالة الترشيح الموجهة إلى اللجنة النرويجية.

داخلياً في إسرائيل، دعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى وقف المفاوضات بعد مقتل خمسة جنود إسرائيليين في غزة. وكتب على منصة "إكس": "أدعو رئيس الوزراء إلى استدعاء الوفد فوراً من الدوحة". وأضاف: "لا داعي للتفاوض مع من يقتلون مقاتلينا. يجب سحقهم وتجويعهم".

في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 29 شخصاً يوم الثلاثاء في غارات جوية إسرائيلية متفرقة على القطاع، من بينهم نساء وأطفال.

ويتزامن ذلك مع استمرار التوتر في البحر الأحمر، حيث تعرضت سفينة تجارية ثانية لهجوم خلال 24 ساعة قبالة سواحل اليمن. وتبنى الحوثيون، المدعومون من إيران، الهجوم الأول.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.