مفاوضات جديدة بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي تنطلق الأحد في عُمان وسط تصاعد التوترات

مفاوضات جديدة بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي تنطلق الأحد في عُمان وسط تصاعد التوترات

في كلمات قليلة

أعلنت سلطنة عُمان عن استضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي يوم الأحد في مسقط. تأتي هذه المحادثات، وهي الجولة السادسة، في ظل تصاعد حاد للتوترات الإقليمية. في الوقت نفسه، أعلنت إيران عن خططها "لزيادة كبيرة" في إنتاج اليورانيوم المخصب.


أعلنت سلطنة عُمان يوم الخميس عن استضافة جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط يوم الأحد المقبل، ستركز على برنامج طهران النووي. تأتي هذه الجولة، وهي السادسة من نوعها، في خضم تصاعد حاد في التوترات المرتبطة بالملف النووي.

وأكد وزير خارجية عُمان، بدر البوسعيدي، عبر منصة X، أن "الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في مسقط يوم الأحد الخامس عشر" من يونيو، مؤكداً بذلك إعلاناً إيرانياً سابقاً.

تأتي هذه المفاوضات في مناخ مشحون للغاية. منذ يوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل، الحليف المقرب للولايات المتحدة، تبدو وكأنها تستعد لشن هجوم وشيك على إيران. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة طهران بالسعي لامتلاك قنبلة نووية، وهو ما تنفيه إيران. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً لها، وحذرت مراراً من أنها قد تهاجم المواقع النووية لعدوها اللدود.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الخميس أنها تخطط "لزيادة كبيرة" في إنتاج اليورانيوم المخصب، بعد أن اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قراراً يدين إيران بسبب "عدم امتثالها" لالتزاماتها النووية.

وقال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنهم "يستبدلون جميع آلات الجيل الأول هذه بآلات متقدمة من الجيل السادس" في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، مضيفاً أن هذا يعني أن إنتاج "المواد المخصبة سيزداد بشكل كبير".

كما ردت إيران على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعلانها الفوري أنها ستبني موقعاً نووياً جديداً.

تصاعدت التوترات أكثر يوم الأربعاء عندما هددت إيران بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط في حال وقوع نزاع ناتج عن فشل محتمل للمفاوضات مع واشنطن. وبعد ساعات، أكد الرئيس الأمريكي تحريك أفراد أمريكيين في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المنطقة قد تصبح "مكاناً خطيراً".

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.