في كلمات قليلة
من المتوقع أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول بضغط من الولايات المتحدة، لكن الكرملين لا يتوقع تحقيق تقدم كبير. وتتزامن هذه الجهود الدبلوماسية مع احتجاج الصين على العقوبات الأوروبية، وفقدان أوكرانيا لطائرة "ميراج" فرنسية في حادث تحطم.
من المتوقع أن تستضيف إسطنبول جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا يوم الأربعاء، في محاولة دبلوماسية تأتي وسط ضغوط أمريكية شديدة على موسكو للتوصل إلى اتفاق، تحت طائلة فرض عقوبات قاسية.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأمل تمهيد الطريق للقاء مباشر مع الرئيس فلاديمير بوتين بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وتأمين ممرات إنسانية. ومع ذلك، قلل الكرملين من سقف التوقعات، معتبراً أنه لا ينبغي انتظار "تقدم خارق" بسبب "المواقف المتباينة جذرياً" بين الطرفين. ولم تؤكد موسكو بشكل قاطع موعد المحادثات، مكتفية بالقول إنها قد تُعقد "خلال الأسبوع".
في غضون ذلك، تستمر الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، بينما يعزز الحلفاء الغربيون دعمهم العسكري لكييف. وعلى صعيد آخر، نشأ توتر دبلوماسي جديد، حيث احتجت بكين بشدة يوم الأربعاء على إدراج بنكين صينيين في أحدث حزمة عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لارتباطهما بتمويل موسكو.
أبرز التطورات:
- مفاوضات روسية أوكرانية محتملة في إسطنبول.
- بكين تحتج على العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا.
- سقوط طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "ميراج" في أوكرانيا.
وفي تطور ميداني لافت، أعلنت أوكرانيا عن فقدانها لأول مرة طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "ميراج 2000" يوم الثلاثاء في حادث تحطم. وأكد الرئيس زيلينسكي أن الطيار تمكن من القفز والنجاة، وأن الطائرة لم تسقط بنيران روسية. وأوضح سلاح الجو الأوكراني أن الحادث وقع بسبب عطل فني، ولم يسفر عن أي ضحايا على الأرض.
على الصعيد الداخلي، وقع الرئيس زيلينسكي على قانون مثير للجدل يلغي استقلالية هيئات مكافحة الفساد في البلاد، مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط السياسية.
