في كلمات قليلة
اختتمت المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول دون نتائج. صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن شروط السلام تتضمن القضاء على أسباب الأزمة وضمان أمن روسيا. بعد فشل المحادثات، شنت روسيا هجوماً مكثفاً بالطائرات المسيرة.
اختتمت المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، التي جرت مؤخراً في إسطنبول بوساطة تركية، دون تحقيق نتائج ملموسة. اللقاء، الذي كان الأول من نوعه منذ ثلاث سنوات، لم يستمر سوى حوالي ساعتين فقط، وسلط الضوء على المواقف المتضاربة للطرفين.
بعد فشل الحوار، شنت روسيا إحدى أكبر الهجمات بطائرات مسيرة على أوكرانيا. استهدفت الضربات أهدافاً عسكرية ومدنية، وأفادت تقارير من كييف بسقوط ضحايا بين المدنيين.
وتعليقاً على نتائج المفاوضات والوضع الراهن، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة تلفزيونية، أن موسكو تعتزم «القضاء على الأسباب التي تسببت في هذه الأزمة، وخلق الظروف لسلام دائم، وكذلك ضمان أمن الدولة الروسية».
بالنسبة للجانب الروسي، تعني هذه الأهداف ضرورة قبول أوكرانيا لعدد من الشروط الصارمة. موقف موسكو لا يزال ثابتاً ويركز على تحقيق الأهداف المعلنة بشأن نزع السلاح ووضع أوكرانيا المحايد، بالإضافة إلى ضمانات الأمن لروسيا.
