في كلمات قليلة
بدأت في ليل بفرنسا محاكمة عشرة مهربي بشر يُتهمون بالتسبب في وفاة أربعة مهاجرين غرقاً خلال محاولة عبور بحر المانش في ديسمبر 2022. المتهمون يواجهون عدة تهم أبرزها القتل غير العمد.
بدأت يوم الاثنين الموافق 16 يونيو في مدينة ليل الفرنسية محاكمة عشرة أشخاص يُشتبه في أنهم جزء من شبكة لتهريب البشر. يواجه المتهمون اتهامات تشمل القتل غير العمد، وذلك على خلفية حادثة غرق قارب كان يقل مهاجرين في بحر المانش في ديسمبر من عام 2022.
كان القارب المطاطي يقل حوالي أربعين مهاجراً عندما تعرض للغرق، مما أدى إلى وفاة أربعة منهم غرقاً في مياه المانش وفقدان أربعة آخرين. تستمر جلسات المحاكمة لمدة خمسة أيام، وتهدف إلى تسليط الضوء على كيفية عمل شبكات تهريب المهاجرين في شمال فرنسا. أغلب المتهمين من الجنسية الأفغانية.
بالإضافة إلى تهمة القتل غير العمد، يواجه المتهمون العشرة اتهامات بالمساعدة في الدخول أو التنقل أو الإقامة غير الشرعية لأجانب في فرنسا، والمشاركة في جمعية إجرامية، وتعريض حياة الآخرين للخطر. تؤكد هذه القضية مجدداً المخاطر الجسيمة التي ينطوي عليها عبور بحر المانش، وهو ممر بحري يعد من الأكثر ازدحاماً في العالم وغالباً ما يشهد ظروفاً جوية صعبة. تظهر التحقيقات أن تكلفة الرحلة على هذا القارب المنكوب تراوحت بين 1500 و 4000 يورو للشخص الواحد، مما يوضح حجم الأرباح التي تجنيها هذه الشبكات الإجرامية مستغلة يأس المهاجرين.
