في كلمات قليلة
خلال محاكمة الاستئناف في نيم، المتهم في قضية اغتصابات مازان، حسام الدين د.، أنكر أن جيزيل بيليكو كانت ضحية اغتصاب، مما دفعها للرد عليه بقوة.
شهدت محكمة الاستئناف في نيم (غارد) بجنوب فرنسا، يوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2025، فصلاً جديداً ومثيراً في محاكمة قضية "اغتصابات مازان" الشهيرة. وقد تم تداول هذا المقال مع تنبيه للقراء بأن محتواه يتناول موضوع الاغتصاب وقد يكون صعباً أو صادماً.
في مواجهة هيئة المحكمة، تجرأ المتهم الوحيد في قضية الاغتصاب المشدد، حسام الدين د.، على تكرار إنكاره، بل وتجاوز ذلك ليؤكد أن جيزيل بيليكو، الضحية الرئيسية في القضية، لم تكن ضحية اغتصاب على الإطلاق.
لقد ذهب المتهم في إنكاره أبعد مما ذهب إليه في المحاكمة الأولى أمام المحكمة الجنائية في أفينيون. هذا الإنكار الصادم دفع جيزيل بيليكو إلى مواجهة المتهم مباشرةً، حيث أعادت الأمور إلى نصابها بعبارة قوية ومؤثرة.
صرخت جيزيل بيليكو في وجه المتهم: «أنا الضحية!»، مؤكدةً على حقيقة ما تعرضت له ومواجهة محاولاته لإنكار الجريمة.