في كلمات قليلة
يواجه المغني المغربي سعد لمجرد محاكمة استئناف في باريس بعد إدانته بالسجن ست سنوات في 2023 بتهمة الاغتصاب. الفنان، الذي يتمتع بشعبية واسعة في العالم العربي، ينفي التهم الموجهة إليه بينما تأمل الضحية في تحقيق العدالة النهائية بعد سنوات من الإجراءات القضائية.
بدأت محكمة الجنايات الاستئنافية في باريس، يوم الإثنين، محاكمة المغني المغربي الشهير سعد لمجرد، الذي يواجه تهماً بالاغتصاب والعنف الجسيم. يأتي هذا الاستئناف بعد أن صدر بحقه حكم ابتدائي في فبراير 2023 بالسجن لمدة ست سنوات.
ويمثل الفنان البالغ من العمر 40 عامًا أمام المحكمة وهو طليق تحت المراقبة القضائية، ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي يوم الجمعة. وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أدانت لمجرد في المحاكمة الأولى باغتصاب وضرب شابة تبلغ من العمر 20 عامًا، في غرفة فندق عام 2016 بعد لقائهما في ملهى ليلي.
خلال المحاكمة الأولى، أصر سعد لمجرد على براءته، معترفًا فقط بأنه "دفعها بقوة في وجهها" بعد أن قامت بخدشه أثناء تبادلهما القبل. ونفى لمجرد إقامة أي علاقة جنسية مع الضحية، لورا ب.، التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا وقت وقوع الحادثة.
وصرح محاميا المدعية بالحق المدني، فيكتوريان دي فاريا وديفيد شيمي، لوكالة فرانس برس: "هذه المحاكمة الجديدة تمثل لعميلتنا أكثر بكثير من مجرد إجراء قانوني. إنها أمل في تحقيق العدالة بشكل كامل ونهائي". وأضافا: "بعد 9 سنوات من الإجراءات، هذه محنة جديدة تُفرض على موكلتنا".
ولم يرغب محاميا سعد لمجرد، السيدة زوي روايو والسيد كريستيان سانت باليه، في الإدلاء بأي تصريح قبل بدء المحاكمة.
يُذكر أن هذه ليست القضية الوحيدة التي يواجهها لمجرد، حيث من المقرر أن يُحاكم أيضًا أمام محكمة الجنايات في دراغينيان، جنوب شرق فرنسا، في قضية أخرى تتعلق بوقائع شبه متطابقة حدثت في سان تروبيه عام 2018. كما واجه في الماضي اتهامات بالاغتصاب في ظروف مماثلة في نيويورك والدار البيضاء.
ويتمتع سعد لمجرد بشعبية جارفة في المغرب والعالم العربي، حيث يتابعه أكثر من 15 مليون شخص على إنستغرام وما يقرب من 16 مليون مشترك على قناته في يوتيوب.
