في كلمات قليلة
ألقى جراح فرنسي سابق متهم بالاعتداء الجنسي على 299 مريضًا كلمته الأخيرة في المحكمة، حيث لا يطلب تساهلاً. طالبت النيابة العامة بالسجن 20 عامًا، ومن المتوقع صدور الحكم يوم الأربعاء.
في ختام جلسات محاكمة الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، المتهم بارتكاب عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية مشددة ضد 299 مريضًا، ألقى المتهم كلمته الأخيرة قبل أن تتنحى المحكمة للمداولة.
من المتوقع صدور الحكم في هذه القضية البارزة يوم الأربعاء. وقد طالبت النيابة العامة في وقت سابق بأقصى عقوبة ممكنة، وهي السجن لمدة عشرين عامًا، ضد المتهم البالغ من العمر 74 عامًا.
توجه جويل لو سكوارنيك إلى المحكمة للمرة الأخيرة قائلاً: "لا أطلب أي تساهل من المحكمة. امنحوني فقط الحق في أن أصبح أفضل وأستعيد ذلك الجزء من الإنسانية الذي افتقدته بشدة".
بعد كلمة موكله، أشار محاميه ماكسيم تيسييه إلى أن جويل لو سكوارنيك لا يسعى لتجنب العقوبة التي طلبتها النيابة العامة، وهي 20 عامًا من السجن مع تدابير أمنية مصاحبة. ومع ذلك، يطلب الدفاع من المحكمة عند إصدار قرارها أن تأخذ في الاعتبار النقاط الإيجابية للمتهم، لا سيما الطابع "الاستثنائي" لاعترافاته.
وأكد المحامي أن المتهم "لم يلقِ اللوم على أحد قط، وكان يقول دائمًا: 'أنا المذنب الوحيد، المسؤول الوحيد هو أنا'". وأضاف أن موكله "لم يتوقف أبدًا عن التعاون" مع العدالة، ولم يكن "مدفوعًا برغبة في تخفيف عقوبته".
يرى الدفاع أن موكلهم ذهب "إلى أقصى حد ممكن مما يمكن توقعه من متهم أمام المحكمة الجنائية". وحث المحامي المحكمة على الاقتناع بصدق جويل لو سكوارنيك.
وقد انسحبت المحكمة للمداولة. من المقرر النطق بالحكم في قضية الاعتداء الجنسي التي طالت مئات الأشخاص يوم الأربعاء. تجدر الإشارة إلى أن المتهم كان قد حكم عليه بالفعل عام 2020 بالسجن 15 عامًا بتهمة العنف الجنسي ضد أربعة أطفال.
