
في كلمات قليلة
تختتم اليوم محاكمة المتهمين بسرقة كيم كارداشيان في باريس عام 2016. يسلط الضوء على تأثير الحادث على حياتها ودوافع الجناة.
تقترب محاكمة المتهمين في عملية السطو المسلح على نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في باريس عام 2016 من نهايتها. بعد تسع سنوات من الحادث الذي شهد سرقة مجوهرات تقدر بملايين الدولارات، يمثل تسعة رجال وامرأة واحدة أمام المحكمة. ومن المتوقع صدور الحكم في القضية اليوم، الجمعة 23 مايو.
وقع الهجوم خلال أسبوع الموضة في باريس، حيث اقتحم لصوص مسلحون غرفة كارداشيان في الفندق واحتجزوها وقاموا بسرقة مجوهراتها الثمينة، بما في ذلك خاتم خطوبة بقيمة أربعة ملايين دولار.
وفقاً للمتابعين والمراقبين للمحاكمة، كان لهذا الحادث تأثير عميق على حياة كيم كارداشيان. حيث أشارت إلى أن هذا السطو "غيّر حياتها بالكامل". قبل الهجوم، كان لديها حارس شخصي واحد فقط، بينما الآن تحيط بها ستة حراس لتأمين سلامتها. وتطالب النيابة العامة بعقوبات قاسية ضد المتهمين، تصل إلى 10 سنوات في السجن.
ما الذي دفع هؤلاء الأشخاص لارتكاب هذه الجريمة؟ تشير المعلومات إلى أن معظمهم لصوص محترفون يبحثون باستمرار عن فرص للسرقة. ولم يكونوا بالضرورة يعرفون هوية كيم كارداشيان بالتحديد، بل كانوا يركزون على قيمة ممتلكاتها. كان الهدف الرئيسي في البداية هو خاتم الخطوبة الباهظ الثمن، والذي كان أول ما تمت سرقته.