في كلمات قليلة
تجري محاكمة ثلاثة قاصرين في فرنسا بتهمة الاعتداء الوحشي والمعادي للسامية واغتصاب فتاة عمرها 12 عاماً في ضواحي باريس. الضحية تحضر الجلسات. ومن المتوقع صدور الحكم في 13 يونيو.
بدأت محكمة الأحداث في نانتير، بضواحي باريس، محاكمة ثلاثة قاصرين متهمين بالاعتداء الجنسي والمعادي للسامية على فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، والذي وقع العام الماضي في كوربفوا.
وينص القانون الفرنسي على أن القاصرين المدانين يمكن أن يحصلوا على أحكام مخففة بنسبة النصف.
وبطلب من محامي الضحية، قرر الصحفيون الذين كانوا ينتظرون خارج المحكمة يوم 11 يونيو عدم تصوير سالومي، الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً، لتمكينها من الدخول إلى قصر العدالة في نانتير بهدوء. أصرت الفتاة على حضور محاكمة مهاجميها المزعومين بنفسها، ساعية لفهم سبب المعاناة التي تعرضت لها.
قال محامي الضحية، الأستاذ عودي بلوخ: "هذه شجاعة هائلة تظهرها لنا جميعاً. بعد عام، ما زالت تعاني من نوبات القلق، ذكريات الماضي، والكوابيس ليلاً. لكنها تواجه الأمر."
وقع الهجوم في 15 يونيو 2024 في مبنى مهجور في كوربفوا. تعرضت سالومي للضرب، الحرق، الإهانة، والتهديد بالقتل على يد ثلاثة مراهقين. كانت تعرف أحدهم، وهو أيضاً في عمر 12 عاماً، حيث كان لديهما علاقة قصيرة. واتهمها بإخفاء حقيقة أنها يهودية عنه. قام اثنان من المراهقين باغتصابها بينما قام الثالث بتصوير المشهد.
من المتوقع صدور قرار المحكمة يوم الجمعة، 13 يونيو.
