
في كلمات قليلة
تعرض لاجئ سياسي من لاوس لمحاولة اغتيال في مدينة بو بفرنسا. الضحية، الناشط المعارض جوزيف أكارافونغ، أصيب بجروح خطيرة لكنه نجا. المهاجم لم يتم القبض عليه بعد والتحقيقات جارية.
تعرض لاجئ سياسي من لاوس لمحاولة قتل في وسط مدينة بو جنوب غرب فرنسا يوم السبت 14 يونيو. والضحية هو جوزيف أكارافونغ، وهو ناشط معارض معروف من لاوس، حصل على حق اللجوء في فرنسا عام 2022.
وقع الحادث حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً في شارع "بوليفارد دي بيرينيه"، وهو شارع سياحي مزدحم في المدينة. أصيب جوزيف أكارافونغ، البالغ من العمر حوالي ثلاثين عاماً، بجروح خطيرة إثر طعنات بسكين. وبعد إجراء عملية جراحية عاجلة، استقرت حالته ولم تعد حياته في خطر. ونشر أكارافونغ بنفسه صورة له من سرير المستشفى على شبكات التواصل الاجتماعي صباح يوم الاثنين، ليطمئن متابعيه على صحته.
وفقاً لبيان المدعي العام في بو، لا يزال المهاجم هارباً ولم يتم القبض عليه حتى الآن. صرح المدعي العام بأن "التحقيقات جارية" وأنه من السابق لأوانه ربط الهجوم بوضع الضحية كلاجئ سياسي أو بنشاطه المعارض.
في المقابل، أعربت عدد من منظمات حقوق الإنسان والجمعيات التي تدافع عن الديمقراطية في آسيا عن قلقها البالغ إزاء الحادث. واعتبرت الهجوم "محاولة اغتيال ناشط من لاوس في بو"، مشيرة إلى أن الهجوم قد يكون مرتبطاً بخلفية أكارافونغ السياسية. في عام 2023، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية جوزيف أكارافونغ في مقال عن معارضي النظام اللاوسي، ووصفته بأنه "ناشط شاب معروف بكشفه عن دور الفساد في انهيار سد في بلاده صيف عام 2018"، مشيرة إلى أنه لاجئ سياسي في فرنسا حالياً.
التحقيقات في ملابسات هذا الاعتداء لا تزال مستمرة.