محاولة اختطاف في باريس تستهدف عائلة الرئيس التنفيذي لبورصة العملات المشفرة الفرنسية Paymium

محاولة اختطاف في باريس تستهدف عائلة الرئيس التنفيذي لبورصة العملات المشفرة الفرنسية Paymium

في كلمات قليلة

تعرضت ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لشركة Paymium الفرنسية للعملات المشفرة لمحاولة اختطاف في باريس. يسلط الحادث الضوء على جوانب الأمان في عالم الكريبتو.


شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادثة صادمة، حيث تعرضت عائلة الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Paymium، إحدى الشركات الفرنسية الرائدة في قطاع العملات المشفرة، لمحاولة اختطاف. وقع الحادث بعد ظهر يوم 13 مايو الجاري في وسط المدينة.

تشير التقارير إلى أن مجهولين حاولوا إجبار ابنة الرئيس التنفيذي وحفيده القاصر على الصعود عنوة إلى شاحنة صغيرة. لم تنجح محاولة الاختطاف، لكنها أثارت قلقاً بالغاً.

تبين لاحقاً أن المستهدفين هم أفراد من عائلة بيير نوزا (Pierre Noizat)، البالغ من العمر 59 عاماً، مؤسس ورئيس Paymium. يعتبر نوزا أحد رواد حركة العملات المشفرة في فرنسا. وعلى عكس العديد من المؤثرين اللامعين في عالم الكريبتو، فإن نوزا رجل أعمال متحفظ، خريج المدرسة المتعددة التقنيات المرموقة، ولديه خبرة سابقة في صناعة الإعلام.

تأسست شركة Paymium على يد نوزا في عام 2011 تحت اسم «Bitcoin-Central»، في وقت كانت فيه العملات الرقمية لا تزال مجرد فضول للمتخصصين. كانت Paymium من أوائل المنصات على مستوى العالم التي عرضت تبادلاً مباشراً بين البيتكوين واليورو، مما ساهم في ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في السوق الأوروبية.

على مر السنين، جذبت Paymium استثمارات كبيرة ووسعت نطاق خدماتها، لتشمل حلولاً للمتداولين والشركات. وفي عام 2021، كانت الشركة من أوائل الشركات في فرنسا التي حصلت على ترخيص مزود خدمات الأصول الرقمية (PSAN) من الهيئة المنظمة المالية. يعمل اليوم في مكتب الشركة في باريس حوالي خمسة عشر متخصصاً، وتتجاوز قاعدة عملائها 230 ألف مستخدم.

ينادي بيير نوزا بنشاط بتطوير التشريعات المتعلقة بالعملات المشفرة في فرنسا وأوروبا، مدافعاً عن أفكار اللامركزية والسيادة في المجال المالي. وقد سلط الحادث الذي تعرضت له عائلته الضوء على قضايا الأمان في عالم الأصول الرقمية سريع النمو، ولكنه قد يحمل أيضاً بعض المخاطر.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.