
في كلمات قليلة
شهدت باريس محاولة اختطاف استهدفت ابنة رائد في العملات المشفرة وابنها الصغير. تدخل جار أحبط المحاولة. التحقيقات تربط الحادث بنشاط الضحية في مجال العملات المشفرة.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثلاثاء الماضي 13 مايو، محاولة اختطاف مروعة في وضح النهار، استهدفت امرأة وابنها الصغير.
وكشفت التحقيقات لاحقاً أن المرأة هي ابنة أحد أبرز رواد مجال العملات المشفرة في فرنسا، وأن الطفل البالغ من العمر عامين هو حفيده.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن مجموعة من المهاجمين يرتدون ملابس سوداء حاولوا بالقوة إجبار المرأة على الدخول إلى شاحنة بيضاء في الشارع. قاومت الضحية بشدة، وعندما تدخل زوجها للدفاع عنها، تعرض للاعتداء العنيف وضُرب على رأسه باستخدام رذاذ الفلفل.
في لحظة حاسمة، تدخل جار بشكل مفاجئ حاملاً طفاية حريق، مما أربك المهاجمين الأربعة ودفعهم للفرار بسرعة من الموقع. سارع عدد من المارة لتقديم المساعدة للزوجين المصابين.
روى أحد المارة، وهو مهني صحي، قائلاً: "رأيت رجلاً ملقى على الأرض يسبح في دمه، وبصفتي أخصائي صحي، قدمت الإسعافات الأولية له بسرعة كبيرة جدًا."
الطفل البالغ من العمر عامين لم يصب بأذى جسدي، بينما تعرضت والدته لإصابات طفيفة.
يركز المحققون في فرقة مكافحة العصابات، التي تتولى التحقيق في الحادث، على فرضية رئيسية تربط الهجوم بنشاط والد الضحية في قطاع العملات المشفرة في فرنسا. وقد تسبب هذا الحادث في موجة من القلق بين العاملين في هذا القطاع.