
في كلمات قليلة
أدين الناشط الفرنسي إيفان بينيديتي بتهمة إهانة المحامي ديفيد ميتاكساس علناً بعد قضية أكسيل دورييه المثيرة للجدل. محكمة الاستئناف في ليون أكدت حكم الإدانة بالإهانة وزادت مبلغ التعويض المحكوم به للمحامي إلى 16 ألف يورو.
أكدت محكمة الاستئناف في ليون وزادت من شدة الحكم الصادر بحق إيفان بينيديتي، الذي أدين بتهمة إهانة المحامي ديفيد ميتاكساس علناً.
جاءت الإهانات من بينيديتي بعد مقابلة تلفزيونية عبر فيها ميتاكساس، محامي الدفاع في قضية أكسيل دورييه، عن رضاه بالحكم الصادر. في هذه القضية التي حظيت بتغطية واسعة، حكم على موكل ميتاكساس بالسجن 12 عاماً بتهمة العنف الذي أدى إلى وفاة أكسيل دورييه، بعد أن سحبها بسيارته لمسافة 800 متر تقريباً في صيف عام 2020.
عقب إعلان الحكم في قضية دورييه، تعرض المحامي ديفيد ميتاكساس لموجة من الكراهية والتهديدات. وقد وصفه إيفان بينيديتي، الذي نظرت المحكمة في رسالته، بـ"الحثالة" و"البلطجي" في رسالة له. ويرى المحامي أن هذه الرسالة ساهمت في تأجيج حملة الكراهية ضده.
رفضت محكمة الاستئناف دفوع بينيديتي. تم الإبقاء على حكم الإدانة بتهمة الإهانة العلنية، مع غرامة قدرها 10 آلاف يورو. بالإضافة إلى ذلك، زاد مبلغ التعويض المحكوم به للمحامي عن الأضرار المعنوية إلى 16 ألف يورو، بزيادة ألف يورو عن الحكم الابتدائي.
علق المحامي ديفيد ميتاكساس على القرار معرباً عن ارتياحه، ووصفه بأنه "نموذجي" ويؤكد العقوبة. كما أعلن أنه يعتزم التبرع بالمبلغ الكامل للتعويض لاتحاد المحامين الشباب.
وأشارت المحكمة إلى أنه لا يوجد ما يبرر رد فعل بينيديتي. وقد أثار الحكم في قضية أكسيل دورييه سابقاً انتقادات واسعة، خاصة في أوساط اليمين المتطرف.
شهدت نهاية محاكمة دورييه في يناير 2023 توتراً شديداً، صاحبه صراخ وأعمال شغب خارج قاعة المحكمة.