
في كلمات قليلة
ألغت محكمة النقض الفرنسية قراراً سابقاً، مؤكدةً أن حوادث الاغتصاب التي وقعت أثناء تصوير مواد لمنصة إباحية يجب اعتبارها ذات طابع عنصري وتمييزي جنسي. يأتي هذا القرار في إطار قضية جنائية ضد 16 رجلاً ويتطلب إعادة نظر في الظروف المشددة للجريمة.
أعلى هيئة قضائية في فرنسا، محكمة النقض، قررت أن حوادث الاغتصاب التي وقعت خلال تصوير مواد لمنصة إباحية يجب اعتبارها جرائم ذات طابع عنصري وتمييزي جنسي مشدد.
وبهذا القرار، ألغت المحكمة حكماً صادراً عن غرفة التحقيق في محكمة أدنى درجة كانت قد استبعدت في فبراير/شباط الماضي هذه الظروف المشددة من القضية.
وفقاً لقرار محكمة النقض، والذي تم الاطلاع عليه يوم الجمعة 16 مايو/أيار، فإن حوادث الاغتصاب التي تم الإبلاغ عنها خلال عمليات التصوير يجب أن تعتبر عنصرية وتمييزية جنسياً. في هذه القضية الجنائية، يواجه 16 رجلاً اتهامات بالاغتصاب الجماعي أو الاتجار بالبشر، وتغطي الأحداث الفترة من عام 2015 إلى 2020.
خلصت محكمة النقض أيضاً إلى أن غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس كان يتوجب عليها اعتبار عمليات التصوير الإباحي كقوادة (دعارة منظمة) بالنسبة للمنتجين الذين جنوا أرباحاً من هذا النشاط.
ويشير القرار إلى أن غرفة التحقيق أخطأت عندما اعتبرت أن المصطلحات المهينة المستخدمة، لم تُقال "تحديداً" "بسبب انتماء الضحايا للجنس الأنثوي"، أو فيما يتعلق بعبارات أخرى، "بسبب انتمائهم أو انتمائهم المفترض إلى عرق أو إثنية مزعومة".
يتعين على غرفة التحقيق إصدار قرار جديد بشأن هذه النقاط في الأشهر المقبلة.