
في كلمات قليلة
حكمت محكمة أمريكية بإيقاف مؤقت لقرار صدر عن إدارة دونالد ترامب كان يحد من إمكانية بقاء الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة إذا تحولت دراستهم إلى الإنترنت بالكامل. جاء القرار بعد دعوى قضائية رفعتها جامعة هارفارد ونجحت في الحصول على أمر بإيقافه.
أصدر قاضٍ فيدرالي في الولايات المتحدة أمراً يوقف مؤقتاً تنفيذ قرار كان قد صدر خلال فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. هذا القرار كان يهدد بفرض قيود كبيرة على الطلاب الأجانب الدارسين في الجامعات الأمريكية، بما في ذلك جامعة هارفارد المرموقة.
كان القرار يفرض على الطلاب الدوليين الحاصلين على تأشيرات دراسية مغادرة الولايات المتحدة إذا تحولت جميع فصولهم الدراسية إلى نمط التعليم عبر الإنترنت، سواء بسبب جائحة أو لأسباب أخرى. وقد أثار هذا الإجراء قلقاً واسعاً بين الجامعات والطلاب الأجانب على حد سواء.
تحركت جامعة هارفارد بسرعة عقب الإعلان عن القرار، وقدمت دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية ماساتشوستس. وفي صباح يوم الجمعة، نظرت المحكمة في الدعوى التي رفعتها هارفارد وقررت الانحياز لجانب الجامعة، بإصدار أمر قضائي مؤقت يحظر تنفيذ السياسة الهجرة المثيرة للجدل.
وبناءً على هذا الحكم القضائي، تم تعليق سريان القرار في الوقت الراهن، مما يوفر حلاً مؤقتاً لآلاف الطلاب الأجانب الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة.