في كلمات قليلة
بدأت محاكمة ثلاثة قاصرين متهمين باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا في كوربفوا بدافع معاداة السامية. تنظر المحكمة في نانتير بفرنسا في تفاصيل القضية. من المتوقع صدور الحكم قريباً.
بدأت محكمة الأحداث في نانتير (أوت دو سين، فرنسا) النظر في قضية ثلاثة قاصرين متهمين بارتكاب جريمة اغتصاب ذات طابع معادي للسامية ضد فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا العام الماضي في كوربفوا.
وفقاً للقانون الفرنسي، يمكن للمتهمين، كونهم قاصرين، الاستفادة من تخفيض العقوبات المحتملة إلى النصف.
بناءً على طلب محامي الضحية، قرر جميع الصحفيين يوم الأربعاء 11 يونيو وضع كاميراتهم جانباً للسماح لـ "سالومي"، الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا، بالدخول إلى قصر العدالة في نانتير بهدوء دون أن يتم تصويرها. أصرت الفتاة على حضور محاكمة مهاجميها المزعومين لفهم سبب ما عانته. صرح محامي الضحية، الأستاذ "أودي بلوخ"، أن ما أظهرته هو "شجاعة لا مثيل لها لنا جميعًا". وأضاف أنه بعد عام من الحادث، ما زالت تعاني من نوبات قلق وذكريات مؤلمة وكوابيس ليلية، لكنها "تواجه الموقف بشجاعة".
وقعت الحادثة المأساوية في 15 يونيو 2024 في مبنى مهجور في كوربفوا (أوت دو سين). تعرضت "سالومي" للضرب والحرق والإهانة والتهديد بالقتل على يد ثلاثة مراهقين. كانت تعرف أحدهم، الذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا أيضًا، حيث كانت تربطها به علاقة عاطفية قصيرة. عاتبها هذا المراهق على إخفاء هويتها اليهودية عنه. انتهى الأمر باثنين من المراهقين باغتصابها بينما قام الثالث بتصوير المشهد.
كما ينص القانون الخاص بالقاصرين، يمكن للمتهمين الثلاثة الاستفادة من تخفيض العقوبات المحتملة إلى النصف. ومن المتوقع صدور القرار في القضية يوم الجمعة 13 يونيو.
