
في كلمات قليلة
مشروع بناء قصر عدل جديد في مدينة نانسي بفرنسا يواجه تأخراً كبيراً، رغم وعود بدئه منذ عام 2019. المبنى الحالي يعود لثمانينات القرن الماضي ويعاني من تدهور شديد، مما يؤثر على عمل 250 موظفاً وقاضياً.
يواجه قصر العدل الحالي في مدينة نانسي بفرنسا، الذي تم تسليمه في الثمانينات، مشاكل متزايدة وتدهوراً مستمراً. وفي الوقت الذي توصف فيه حالته بأنها متقدمة للغاية من التدهور، لا يزال مشروع بناء قصر عدل جديد، الذي تم وعد به قبل ست سنوات، لم ير النور بعد.
كان من المتوقع في البداية أن يتم تسليم هذا المشروع العقاري، الذي تبلغ مساحته 16 ألف متر مربع ويتطلب استثمار عشرات الملايين من اليوروهات، هذا العام. لكن المشروع، الذي سيُبنى على موقع صناعي قديم، شهد تأخراً كبيراً عن الجدول الزمني المحدد.
هذا الوضع يثير قلقاً بالغاً لدى 250 موظفاً وقاضياً يعملون حالياً في ظروف ضيقة داخل المبنى القديم والمتهالك، والذي تتزايد قائمة أعطاله الفنية باستمرار.
اعترف عمدة نانسي ورئيس تجمع نانسي الكبرى، ماتيو كلاين، في الأسابيع الأخيرة بأن المشروع متوقف تماماً. وقال المسؤول: "لا يوجد صوت ولا صورة"، مشيراً إلى عدم وجود أي تقدم من قبل الهيئة العامة للعقارات التابعة لوزارة العدل (Apij).