
في كلمات قليلة
تعرضت ثلاث منشآت كهربائية في جنوب فرنسا لأعمال تخريب خلال 24 ساعة. طالبت السلطات بتكثيف المراقبة على الشبكة الكهربائية الوطنية في ظل مخاوف بشأن جاهزية المواقع المستهدفة.
شهدت منطقتا الألب البحرية وفار في جنوب فرنسا سلسلة من أعمال التخريب استهدفت منشآت كهربائية حيوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار قلقاً بالغاً لدى السلطات الفرنسية.
في غضون 24 ساعة فقط، تعرضت ثلاث محطات كهربائية لأضرار متعمدة. تم العثور في المواقع على آثار بنزين وشقوق من مناشير، مما يشير إلى أن الهجمات كانت معدة ومنفذة بدقة فائقة.
رداً على هذه الحوادث، طالب وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بتعزيز المراقبة على شبكة الكهرباء الوطنية في جميع أنحاء البلاد.
أثارت سلسلة الاقتحامات قلقاً بالغاً لدى السلطات المحلية. عبّر عمدة إحدى المدن المتضررة عن استيائه قائلاً: "كانوا يعرفون أين ومتى يضربون وكيف سيتفاعل مشغل الشبكة. ما يقلقني هو أن المجرمين استهدفوا مواقع لم يتم تجهيزها بشكل كافٍ لمثل هذا النوع من الأحداث على ما يبدو".
تأمين 2800 محطة كهرباء و106,000 كيلومتر من خطوط الجهد العالي وآلاف الأبراج المنتشرة في جميع أنحاء البلاد يمثل تحدياً بالغ الصعوبة. من المستحيل عملياً وضع كاميرا أو شرطي أو حتى حواجز أمام كل نقطة أو خط، مما يجعل النظام بأكمله عرضة لمثل هذه الهجمات المخطط لها بدقة.