عملية "الهروب من السجن" في فرنسا: مصادرة 164 هاتفًا داخل السجون الفرنسية

عملية "الهروب من السجن" في فرنسا: مصادرة 164 هاتفًا داخل السجون الفرنسية

في كلمات قليلة

شنت السلطات الفرنسية عملية واسعة النطاق داخل السجون لمكافحة استخدام الهواتف المحمولة من قبل السجناء. أسفرت العملية عن مصادرة أكثر من 160 هاتفًا، بما في ذلك العديد من الأجهزة المصغرة، بالإضافة إلى أموال وهواتف معدة للبيع. يجري تحقيق قضائي في شبكة توزيع هذه الممنوعات.


شهدت السجون الفرنسية عملية أمنية واسعة النطاق تحمل الاسم الرمزي "الهروب من السجن"، بدأت منذ يوم الثلاثاء بهدف الكشف عن المعدات المحظورة ومصادرتها، وخاصة الهواتف المحمولة.

وأعلنت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، أنه نتيجة لهذه العملية، تم ضبط 164 هاتفًا داخل السجون، منها 88 هاتفًا صغير الحجم.

وأضافت المدعية العامة في بيان أن "367 عملية تفتيش أجريت داخل السجون، وتم الاستماع إلى 200 سجين، من بينهم 17 تم وضعهم تحت الحراسة النظرية. كما تم ضبط حوالي 500 هاتف مخصص للبيع وأكثر من 70 ألف يورو نقدًا في مستودع، بالإضافة إلى 14 ألف يورو في حساب مصرفي".

تم فتح تحقيق قضائي في قضية إدارة منصة تسهل المعاملات غير القانونية من قبل عصابة منظمة، وطلبت النيابة توجيه الاتهام واحتجاز شخصين على ذمة التحقيق.

تتركز التحقيقات حاليًا، تحت إشراف قاضي تحقيق، على "شبكة توزيع" الهواتف المحمولة الصغيرة "ذات التصميم الصيني" التي يتم إعادة بيعها في فرنسا. أما بخصوص "مستلمي الأشياء المحظورة" – أي مستخدمي الهواتف – فقد أحالت نيابة باريس قضاياهم إلى 55 نيابة محلية مختصة. كان من المقرر أن يمثل شخص واحد للمحاكمة الفورية في محكمة باريس يوم الخميس بتهمة حيازة هاتف محظور داخل سجن لا سانتيه الباريسي.

بدأ هذا التحقيق، المعروف باسم "الهروب من السجن"، في أكتوبر 2024 من قبل قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية في نيابة باريس. ووفقًا للبيان، فقد "نشأ من الملاحظة المشتركة بأن الجرائم يتم تنسيقها باستخدام الهواتف من داخل السجون" ومن معلومات من الدرك أظهرت انتشار الهواتف الصغيرة ذات التصميم الصيني في السجون.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.