
في كلمات قليلة
في إطار عملية دولية واسعة "Endgame 2.0" بقيادة يوروبول ويوروجست، تم تعطيل أكثر من 300 خادم للمجرمين السيبرانيين وإصدار مذكرات اعتقال بحق 20 شخصاً. تمت مصادرة أكثر من 3 ملايين يورو من العملات المشفرة. العملية تستهدف البرامج الضارة التي تُستخدم للإصابات الأولية والهجمات.
شنّت وكالتا يوروبول ويوروجست الأوروبيتان عملية دولية كبرى أطلق عليها اسم "Endgame 2.0"، استهدفت شبكات الجريمة السيبرانية المنظمة. أسفرت العملية، التي نُفذت هذا الأسبوع، عن تعطيل أكثر من 300 خادم مرتبطة ببرامج ضارة تُستخدم كبوابات لهجمات برامج الفدية. كما تم إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق 20 شخصاً مشتبهاً بهم.
بالإضافة إلى تعطيل الخوادم، تمت مصادرة أكثر من ثلاثة ملايين يورو على شكل عملات مشفرة خلال العملية. تُعد "Endgame 2.0" استكمالاً لأكبر عملية شُنّت على الإطلاق ضد هذا النوع من البرامج الضارة، حيث جرت المرحلة الأولى منها في مايو 2024 وأدت إلى اعتقال أربعة أشخاص وتعطيل أكثر من 100 خادم.
هدف العملية الحالية هو استهداف البرامج والبنية التحتية التي تم إنشاؤها لتحل محل تلك التي عطّلتها السلطات في عملية العام الماضي. حوالي 50 من الخوادم المعطلة كانت تقع في ألمانيا. أفادت السلطات الألمانية بأن التحقيقات جارية بشبهة الابتزاز المنظم وعضوية منظمة إجرامية في الخارج.
بناءً على هذه المعلومات، تمكنت السلطات الألمانية من الحصول على مذكرات اعتقال دولية بحق 20 شخصاً، غالبيتهم العظمى، وفقاً لتأكيدهم، من الجنسية الروسية. وقد بدأت الإجراءات اللازمة للبحث عنهم.
عملية "Endgame" لا تزال مستمرة وتهدف إلى تحييد البرامج الضارة التي تُستخدم للإصابة الأولية للأنظمة وتكون بمثابة نقطة دخول للمجرمين السيبرانيين. تسمح هذه البرامج باختراق أنظمة الضحايا سراً، ثم تنزيل برامج ضارة أخرى، على سبيل المثال، للتجسس على البيانات أو تشفير النظام بهدف الابتزاز وطلب الفدية.