
في كلمات قليلة
عملية سطو جريئة استهدفت كيم كارداشيان في باريس، نفذها مجرمون متمرسون، لكن تم القبض عليهم بسرعة.
في وقت فاتح الشهية، يجذب كاونتر بار «Le Tabloïd» رواده المعتادين كالمغناطيس.
في هذا المؤسسة القديمة في شارع بريتاني في قلب حي ماريه، بين روائح الباستيس والكمباري، يبتهج البعض بمشاهدة مباريات كرة القدم المعروضة على الشاشة الصغيرة، بينما ينخرط البعض الآخر في مناقشات حول الحياة اليومية.
متكئين على البار، يندمج بعض المجرمين الأكثر حذرًا في الحشد، بحثًا عن فرص مربحة، وعمليات تسمح لهم بتحسين أوضاعهم المالية في نهاية الشهر، بل وتحقيق مكاسب كبيرة.
بين هذه الجدران الأربعة، ستولد الفكرة المجنونة لسرقة مجوهرات كيم كارداشيان، التي كانت تزور العاصمة لحضور أسبوع الموضة في ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016.
الغنيمة مذهلة: أكثر من 6 ملايين يورو من الذهب والماس.
لكن السرقة ليست خالية من العيوب، وسيتم القبض على اللصوص - ومعظمهم متمرسون في عمليات السطو و «التقييد» منذ عدة عقود - من قبل الشرطة القضائية في غضون ثلاثة أيام فقط...