
في كلمات قليلة
شنت الشرطة الفرنسية عملية واسعة في 66 سجنًا لمكافحة تهريب الهواتف الصغيرة. تُستخدم هذه الهواتف، التي يصعب اكتشافها وتأتي من الصين، من قبل السجناء لتنفيذ جرائم خطيرة من داخل السجن.
تواجه السجون الفرنسية تحديًا متزايدًا بسبب انتشار الهواتف المحمولة الصغيرة التي يتم تهريبها إلى الداخل. هذه الأجهزة أصبحت وسيلة رئيسية للسجناء لمواصلة أنشطتهم الإجرامية من داخل الزنازين.
في إطار جهود مكافحة هذه الظاهرة، شنت قوات الأمن الفرنسية عملية واسعة النطاق شملت 66 سجنًا في مختلف أنحاء البلاد بهدف مصادرة هذه الهواتف.
وفقًا للسلطات، تُستخدم هذه "الهواتف الصغيرة" في تنسيق جرائم خطيرة تشمل تهريب المخدرات، والاحتيال، وإضرام النيران في المتاجر، بل وحتى التخطيط لمحاولات قتل من داخل السجن.
أسفرت العملية الأمنية عن ضبط كمية كبيرة من الهواتف المصغرة. وتتميز هذه الأجهزة بصغر حجمها - بعضها بحجم ولاعة السجائر - مما يجعل من الصعب اكتشافها بواسطة بوابات الأمن وأجهزة الكشف عن المعادن بسبب كتلتها المعدنية المنخفضة جدًا، حسبما أفاد خبراء.
تشير التحقيقات إلى أن غالبية هذه الهواتف المهربة مصدرها شركات صينية. وتؤكد السلطات على خطورة هذه الظاهرة وضرورة مواصلة الجهود لمكافحة تهريب الأجهزة الإلكترونية إلى داخل السجون.