
في كلمات قليلة
جمعت مبادرة مواطنين أوروبية أكثر من مليون توقيع للمطالبة بفرض حظر على ممارسات تسمى بـ "العلاج التحويلي" التي تستهدف المثليين والمتحولين جنسياً في دول الاتحاد الأوروبي. يتطلب الوصول إلى هذا العدد استجابة رسمية من المفوضية الأوروبية.
طالبت أكثر من مليون شخص من مواطني الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على ممارسات تسمى بـ "العلاجات التحويلية" التي تستهدف الأشخاص المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً في جميع أنحاء التكتل. ووصلت المبادرة، التي تهدف إلى حظر الممارسات التي يُزعم أنها تسعى لتغيير الميول الجنسية أو الهوية الجندرية للشخص، إلى عتبة المليون توقيع يوم الجمعة الموافق 16 مايو 2025.
وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي، فإن تحقيق هذا العدد الهام من التوقيعات يلزم المفوضية الأوروبية بالرد رسمياً على العريضة. وهذا يعني أنه يجب على المفوضية النظر علناً في مطالب المبادرة وتقديم ردها.
تتعرض "العلاجات التحويلية" لانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمعات الطبية على أنها ممارسات غير فعالة، غير علمية، ومن المحتمل أن تكون ضارة. ويقول مؤيدو المبادرة إن هذه الأساليب تسبب ضرراً نفسياً وتميز ضد مجتمع المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً.
كان من بين الموقعين على العريضة دعماً للحظر العديد من الشخصيات البارزة في عالم الثقافة والسياسة، بما في ذلك المغنية البلجيكية أنجيل ورئيس الوزراء الفرنسي السابق غابرييل أتال.
تسلط هذه المبادرة الضوء على الحركة المتزايدة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لتجريم أو حظر هذه الممارسات على المستوى الوطني، لكن مؤيدي المبادرة يسعون إلى مقاربة موحدة على مستوى الاتحاد بأكمله.