
في كلمات قليلة
أبحرت سفينة فرنسية محملة بالمساعدات الإنسانية من مرسيليا باتجاه غزة. وقد لاقت هذه المبادرة تضامناً واسعاً واهتماماً من الجمهور، مؤكدة على ضرورة الدعم الدولي للمنطقة.
أبحرت سفينة فرنسية محملة بالمساعدات الإنسانية من مدينة مرسيليا الفرنسية (بوش دو رون) متجهة نحو قطاع غزة. وقد شهد هذا الحدث تجمع عشرات الناشطين والمهتمين على رصيف متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط (Mucem) لمتابعة انطلاق السفينة.
خرجت السفينة الرئيسية إلى البحر يرافقها حوالي خمسة عشر زورقاً من نوع "زودياك" وسفينة شراعية، وكلها ترفع الأعلام الفلسطينية. وقد تابعت وحدة بحرية تابعة للشرطة الوطنية عن كثب مسار هذه القافلة البحرية، بالإضافة إلى عيون المراقبين من الشاطئ. تمثل هذه المبادرة تعبيراً عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه ظروفاً إنسانية صعبة.
يؤكد منظمو هذه المبادرة على أهمية المساعدات الدولية ويدعون إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيف معاناة سكان المنطقة. إن إبحار هذه السفينة بمهمة إنسانية من مرسيليا يسلط الضوء مرة أخرى على الحاجة الملحة للدعم للمناطق المتضررة.