من نيس الفرنسية: تحالف دولي جديد لإنقاذ أسماك القرش والراي من خطر الانقراض

من نيس الفرنسية: تحالف دولي جديد لإنقاذ أسماك القرش والراي من خطر الانقراض

في كلمات قليلة

على هامش قمة الأمم المتحدة للمحيطات في نيس، تم الإعلان عن تأسيس تحالف دولي يضم أكثر من 15 دولة ومنظمة لإنقاذ أسماك القرش والراي. تواجه هذه الكائنات خطر الانقراض بسبب تراجع أعدادها إلى النصف منذ عام 1970 نتيجة الصيد الجائر والتغير المناخي.


على هامش قمة الأمم المتحدة للمحيطات المنعقدة في مدينة نيس الفرنسية، تم الإعلان عن تأسيس تحالف دولي جديد يهدف إلى وقف انقراض أسماك القرش والراي. يضم التحالف ممثلين عن أكثر من خمسة عشر دولة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية.

لقد انخفضت أعداد هذه الكائنات البحرية المهيبة، التي تتميز بدورات تكاثر بطيئة، إلى النصف منذ عام 1970. ووفقًا للدراسات العلمية، فإن 37.5% من أصل حوالي 1200 نوع معروف من أسماك القرش والراي تعتبر حاليًا مهددة بالانقراض.

أحد الأمثلة اللافتة هو قرش الملاك، وهو نوع يشبه الراي كان منتشرًا قبالة سواحل نيس لدرجة أنه أعطى اسمه لخليج بايه ديزانج (خليج الملائكة)، ولكنه الآن اختفى تقريبًا من مياه البحر الأبيض المتوسط.

إلى جانب التغيرات المناخية التي تؤثر على الموائل الطبيعية، فإن السبب الرئيسي وراء التناقص الحاد في أعداد هذه الأنواع هو الصيد الجائر، سواء كان صيدًا مباشرًا لأسماك القرش أو صيدًا عرضيًا لها في شباك تستهدف أنواعًا أخرى من الأسماك.

مع ذلك، تلعب أسماك القرش والراي، بصفتها مفترسات عليا تجوب البحار منذ أكثر من 400 مليون عام، دورًا أساسيًا في النظم البيئية البحرية. survivalها هو "مسألة أمن غذائي عالمي"، كما صرحت وزيرة البيئة في الكونغو، أرليت سودان-نونولت، خلال عرض التحالف الجديد.

بالنسبة لبعض البلدان، تمثل هذه الكائنات أيضًا عامل جذب سياحي رئيسي. في جزر المالديف، تدر أنشطة الغوص مع أسماك القرش وحدها حوالي 15 مليون دولار سنويًا، حسبما أفاد وزير السياحة والبيئة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، ثوريق إبراهيم.

يهدف التحالف إلى حماية الموائل الرئيسية لأسماك القرش والراي من خلال خطط إدارة محددة في المناطق البحرية المحمية، ومكافحة التجارة غير الشرعية (بشكل أساسي زعانف القرش)، وتنسيق الجهود الدولية ضمن مجموعة مشتركة بين الحكومات.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.