منع سفينة منظمة السلام الأخضر من دخول ميناء نيس خلال قمة الأمم المتحدة للمحيطات

منع سفينة منظمة السلام الأخضر من دخول ميناء نيس خلال قمة الأمم المتحدة للمحيطات

في كلمات قليلة

اضطرت سفينة منظمة السلام الأخضر "Arctic Sunrise" لمغادرة المياه الفرنسية بعد منعها من دخول ميناء نيس خلال قمة الأمم المتحدة للمحيطات. بررت السلطات الفرنسية قرارها بمخاوف أمنية، بينما وصفت المنظمة القرار بأنه سياسي وغير مقبول، مؤكدة أنها كانت تنوي الاحتجاج على التعدين في أعماق البحار.


أعلنت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace)، المنظمة البيئية غير الحكومية، عن منع سفينتها الشهيرة "Arctic Sunrise" من دخول ميناء نيس الفرنسي، حيث تُعقد حالياً قمة رئيسية للأمم المتحدة مخصصة لحماية المحيطات. وذكرت المنظمة أن السلطات الفرنسية رفضت السماح للسفينة بالوصول أو المشاركة في فعاليات القمة، بما في ذلك استعراض السفن الافتتاحي.

تم إصدار قرار المنع بموجب أمر بلدي، بالتنسيق مع محافظة ألب ماريتيم ووزيرة التحول البيئي الفرنسية. السفينة "Arctic Sunrise"، التي وصلت قبالة ساحل الريفييرا، تم تطويقها بسرعة من قبل قوارب عسكرية لمنعها من الاقتراب أكثر من الشاطئ.

بررت السلطات الفرنسية قرارها بمخاوف من وقوع حوادث جديدة خلال فعاليات القمة. ففي 21 مايو الماضي، قامت المنظمة بإلقاء حوالي خمسة عشر كتلة صخرية في منطقة بحرية محمية في قاع خليج الأسد، للاحتجاج على الصيد بشباك الجر القاعية. واعتبرت السلطات الفرنسية هذا الإجراء غير قانوني ومستفز.

وصفت منظمة السلام الأخضر قرار منع سفينتها من دخول ميناء نيس بأنه "سياسي" و"غير مقبول". كانت المنظمة تنوي استخدام وجودها في قمة الأمم المتحدة لتوجيه رسالة إلى رؤساء الدول بشأن غياب وقف اختياري للتعدين في أعماق البحار ضمن الإعلان الختامي للقمة، ورأت أن قرار المنع يمثل "إنكاراً للديمقراطية".

على الرغم من المنع وعدم الوصول إلى الميناء، تجنبت سفينة "Arctic Sunrise" المواجهة المباشرة وغادرت المياه الفرنسية بعد ظهر يوم الاثنين متجهة نحو المياه الإيطالية.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.