
في كلمات قليلة
عقد منتدى باريس للسلام لمناقشة التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين. تركزت المباحثات على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حل الدولتين، وإعادة إعمار غزة، مع تسليط الضوء على دور المجتمع المدني.
يستضيف منتدى باريس للسلام مناقشات هامة تمهيداً لمؤتمر الأمم المتحدة المرتقب في نيويورك، والذي سيبحث سبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. ويتركز النقاش حول إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، وسبل الحفاظ على حل الدولتين كهدف دبلوماسي عالمي يواجه تحديات وجودية حالياً.
يقول منظمو المنتدى إنه في ظل "العنف الشديد، وأعمال الإرهاب، والكراهية، والظلم" التي تشهدها المنطقة، ومع تعرض حل الدولتين (بين إسرائيل وفلسطين المستقبلية) لـ "تهديدات وجودية"، "حان وقت العمل".
يسلط المنتدى الضوء بشكل خاص على دور المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، حيث يبدو أن المسؤولين السياسيين من الجانبين "غير قادرين على بناء السلام".
من القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش خلال المنتدى في باريس إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته "عشرون شهراً من القصف الإسرائيلي المدمر"، بالإضافة إلى بلورة سرديات سلام جديدة، وضمان قابلية دولة فلسطينية مستقبلية للحياة.
المؤتمر القادم للأمم المتحدة في نيويورك، الذي ستشارك في رئاسته فرنسا والمملكة العربية السعودية، سيكون محطة مهمة لمتابعة هذه الجهود على الصعيد الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن قرار فرنسا بشأن الاعتراف المحتمل بدولة فلسطين لا يزال معلقاً، ومن المتوقع أن يتم اتخاذه قبيل أو خلال قمة الأسبوع المقبل في نيويورك، مع الأخذ في الاعتبار الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وإسرائيل.