
في كلمات قليلة
أدانت منظمات إنسانية دولية خطة أمريكية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والتي تقترح إشراك شركات خاصة أمريكية تحت إشراف أمني إسرائيلي. وتعتبر المنظمات أن هذه الخطة تنتهك المبادئ الأساسية للعمل الإنساني.
انتقدت عدة منظمات إنسانية دولية بشدة الخطة المقترحة من واشنطن لإعادة تنظيم إيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وتتضمن الآلية المقترحة تكليف شركات أمريكية خاصة بنقل المواد الغذائية والأدوية، مع خضوعها لرقابة أمنية إسرائيلية.
في موقف موحد، عبر ممثلو العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في قطاع غزة أو على مقربة منه، يوم الأربعاء 14 مايو، عن إدانتهم لخطة المساعدة التي قدمها السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، ووافق عليها وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الأحد. ويرى هؤلاء الممثلون أن هذا الترتيب، الذي سيسند مهمة توزيع المساعدات إلى شركات أمريكية خاصة تحت إشراف أمني إسرائيلي، يشكل خرقًا خطيرًا للمبادئ الإنسانية الأساسية.
وأكدت ممثلة إحدى المنظمات خلال مؤتمر صحفي: "مجرد حديث حكومة عن المساعدة الإنسانية لا يعني أنها كذلك بالفعل. لقد تم تجاهل مبادئ الحياد بشكل كامل، ويتم تمويل عسكرة المساعدة". وعزز منسق الطوارئ لمنظمة أخرى هذا الموقف، معتبرًا أن "هذه الخطة... تنتهك القواعد والمعايير الدولية لإيصال المساعدة الإنسانية".