في كلمات قليلة
قالت منظمة المساعدات الإنسانية لغزة (GHF)، المدعومة من أمريكا وإسرائيل، إن خمسة من موظفيها الفلسطينيين قتلوا في قطاع غزة في هجوم اتهمت به حركة حماس. الهجوم استهدف حافلة تقل الفريق. المنظمة ذكرت أيضاً وقوع إصابات وتخوفات من وجود رهائن.
قالت منظمة "المساعدات الإنسانية لغزة" (GHF)، المدعومة من قبل واشنطن وإسرائيل لكنها تواجه انتقادات من منظمات غير حكومية أخرى، إن ما لا يقل عن خمسة من موظفيها الفلسطينيين قُتلوا وأصيب عدد آخر يوم الأربعاء 11 يونيو في هجوم اتهمت بتنفيذه حركة حماس.
ذكرت المنظمة في بيان لها: "هذه الليلة، حوالي الساعة 22:00 بتوقيت غزة (19:00 بتوقيت جرينتش)، تعرضت حافلة تقل أكثر من عشرين عضواً من فريق مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة (...) لهجوم عنيف من قبل حماس". وأكدت أن جميع الموظفين الذين كانوا في الحافلة كانوا فلسطينيين.
وأضاف البيان: "ما زلنا نحصي الأضرار، لكن ما نعرفه حتى الآن مروع: هناك خمسة قتلى على الأقل، وعدة جرحى، ونخشى أن يكون بعض أعضاء فريقنا قد احتجزوا كرهائن". ونددت المنظمة بـ"هذا الهجوم الشنيع والمتعمد" بـ"أشد العبارات".
تعتبر GHF إحدى الجهات التي تقدم المساعدات في قطاع غزة الفلسطيني، حيث تقول إنها وزعت أكثر من مليون وجبة. شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الأحداث الفوضوية والمميتة بالقرب من المواقع التي تديرها هذه الشركة الخاصة ذات التمويل غير الشفاف.
تتهم المنظمة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في الأوساط الإنسانية بخدمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية. وترفض الأمم المتحدة العمل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف تتعلق بأساليب عملها وحيادها. لا تزال الأوضاع الإنسانية كارثية في القطاع الفلسطيني الذي يعاني من حصار إسرائيلي لأكثر من شهرين، لم يتم تخفيفه إلا جزئياً جداً في نهاية مايو.
