
في كلمات قليلة
جندي فرنسي لقي حتفه في غويانا الفرنسية خلال عملية لمكافحة استخراج الذهب غير الشرعي. الرقيب ماكسنس روجيه، 27 عاماً، هو الجندي الفرنسي الثاني عشر الذي يُقتل في إطار عملية "هاربي" التي بدأت عام 2008.
لقي جندي فرنسي حتفه في غويانا الفرنسية. ووفقاً للتقارير، كان الضابط الصف يشارك في عملية "هاربي" (Harpie) الهادفة إلى مكافحة استخراج الذهب غير الشرعي في هذا الإقليم ما وراء البحار التابع لفرنسا.
الحادث المأساوي وقع ليلة 18 إلى 19 مايو. الرقيب ماكسنس روجيه (Maxence Roger)، البالغ من العمر 27 عاماً، والعضو في الفوج الثالث للمشاة المظليين (3e RPIMa)، فُقد أثناء تواجده في موقع نهري في سوت-مامان-فالنتين (Saut-Maman-Valentin) شمال غرب غويانا. فرق الإنقاذ التابعة للقوات المسلحة في غويانا عثرت على جثة الضابط الصف هامدة.
وفقاً لوزارة القوات المسلحة الفرنسية، كان المظلي في مهمة قصيرة المدة ضمن الفوج التاسع للمشاة البحرية (9e RIMa). تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
تقود فرنسا عملية "هاربي" (Harpie) في غابات غويانا منذ عام 2008، بهدف ملاحقة الآلاف من الباحثين عن الذهب بشكل غير قانوني، الذين يأتون بشكل رئيسي من البرازيل وسورينام المجاورة. يُعد الرقيب روجيه الجندي الفرنسي الثاني عشر الذي يلقى حتفه في إطار هذه المهمة.