
في كلمات قليلة
قتل محارب قديم روسي شارك في معارك رئيسية في أوكرانيا، منها حصار ماريوبول ومعركة أفدييفكا، في انفجار بمدينة ستافروبول الروسية. لا تستبعد السلطات الروسية فرضية تعرضه لعملية اغتيال مستهدفة.
قُتل محارب روسي قديم شارك في القتال في أوكرانيا، بما في ذلك حصار مدينة ماريوبول عام 2022، في انفجار وقع الخميس في روسيا، حيث قالت السلطات الروسية إنها لا تستبعد فرضية تعرضه لعملية اغتيال مستهدفة نفذتها أوكرانيا.
أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت تحقيقاً في وفاة رجلين عُثر على جثتيهما خلال الليل في حي سكني بمدينة ستافروبول (جنوب غرب روسيا) وعلى جسديهما إصابات «تتسم بالخصائص المميزة لموجة انفجار».
أكد حاكم منطقة ستافروبول، فلاديمير فلاديميروف، عبر حسابه على تلغرام، أن إحدى الضحيتين هو زاور غورتسييف، البالغ من العمر 34 عاماً، وهو محارب قديم شارك في «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.
وأضاف الحاكم: «التحقيقات جارية. يتم النظر في جميع الفرضيات، بما في ذلك احتمال وقوع هجوم إرهابي بتورط من النازيين الأوكرانيين»، مكرراً بذلك السردية الرسمية للكرملين.
شغل زاور غورتسييف منصب النائب الأول لرئيس بلدية ستافروبول، وفقاً لما ذكره رئيس البلدية إيفان أوليانتشينكو. وكان غورتسييف قد شارك في برنامج تعليمي يُعرف باسم «زمن الأبطال»، ويهدف إلى تدريب المحاربين الروس القدامى من الصراع في أوكرانيا وتمكينهم من الوصول إلى مناصب عامة رفيعة.
تشير نبذة عنه على موقع هذا البرنامج إلى أن زاور غورتسييف قاد في الجيش الروسي وحدة كانت تتولى التنسيق بين القوات الجوية والبرية خلال العمليات.
وفقاً للمصدر نفسه، تم تكريمه لمشاركته في السيطرة على مدينة أفدييفكا الأوكرانية في عام 2024، وكذلك لمشاركته في حصار ماريوبول في ربيع عام 2022، وهو الحصار الذي خلف آلاف الضحايا المدنيين وفقاً لكييف. حتى الآن، لم تعلق كييف على وفاته.
منذ بداية الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير 2022، أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن عدة حوادث مشابهة استهدفت شخصيات مرتبطة بالنزاع على الأراضي الروسية.