
في كلمات قليلة
عُثر على جثة مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة فرنسية، وتبين أنه مصاب بطلقات نارية. فتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا في الحادث الذي وصف بالجريمة. كان الضحية قاصرًا غير مصحوب بذويه من مالي.
عُثر على جثة مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا مصابًا بطلقات نارية في مدينة فيرنون الفرنسية (إقليم أور). وقع الحادث مساء الجمعة، 27 يونيو 2025.
وفقًا لمعلومات واردة من مصادر أمنية، فقد وصلت فرق الإطفاء قرابة منتصف الليل إلى أحد شوارع المدينة بعد العثور على جثة شاب على دراجته، حيث اشتبه في البداية بوجود حادث سير. إلا أن الفحص الأولي للجثة كشف وجود إصابتين بطلقات نارية.
تشير العناصر الأولية للتحقيق، بما في ذلك فحص مسرح الجريمة، إلى أن الوقائع قد تكون حدثت على بعد بضع مئات من الأمتار، وتحديدًا في شارع غراند رينار، في الجزء الجنوبي من المدينة التي يقطنها قرابة 25 ألف نسمة. تم العثور على الجثة بجوار دراجة.
تبيّن أن الضحية هو قاصر غير مصحوب بذويه، من أصل مالي وتحديدًا من العاصمة باماكو. كان يقيم في مركز رعاية بمدينة فيرنون منذ بداية العام ويخضع لمتابعة قاضي الأطفال.
لتسليط الضوء على ملابسات هذه الوفاة العنيفة، تم تكليف قسم الجريمة المنظمة المتخصصة (DCOS، الشرطة القضائية سابقًا) بإجراء التحقيق. من المقرر إجراء عملية التشريح للجثة في بداية الأسبوع المقبل لتحديد السبب الدقيق للوفاة ووقت وقوعها.