
في كلمات قليلة
في حادث مروع، قتل طالب يبلغ 14 عاماً مراقبة في مدرسة بفرنسا. النائبة بريسكا ثيفينو أكدت أن الحادث يبرز "مسؤولية المجتمع ككل فيما يتعلق باحترام السلطة"، مشيرة إلى أن حلول المشكلة يجب أن تكون شاملة.
لا يزال حادث الطعن المروع الذي وقع في إحدى المدارس بمديرية هوت مارن الفرنسية يستحوذ على الاهتمام، حيث أقدم طالب يبلغ من العمر 14 عاماً على قتل مراقبة في المدرسة يوم 10 يونيو. وقد قدم المدعي العام تفاصيل إضافية حول ملابسات هذه الفاجعة التي هزت المجتمع.
وفقاً للتحقيق، كان الهجوم مدبراً. ومما يزيد من الصدمة أن الطالب المشتبه به، رغم صغر سنه، لم يكن له أي سوابق قضائية وينحدر من أسرة مندمجة اجتماعياً، مما يثير تساؤلات حول الدوافع.
وفي تعليقها على الحادث، قالت النائبة بريسكا ثيفينو من كتلة "معاً من أجل الجمهورية": "ما ننتظره هو ردود فعل فورية من الطبقة السياسية... لا بد من الاعتراف بأن التحدي الذي يواجهنا في مثل هذه المآسي هو مسؤولية المجتمع ككل فيما يتعلق باحترام السلطة".
وبخصوص المقترحات التي طُرحت بعد الحادثة، مثل حظر بيع السكاكين للقصر أو تركيب بوابات أمنية عند مداخل المؤسسات التعليمية، أكدت بريسكا ثيفينو أنها "ليست هنا لتبرير أن من يريدون دفع الموضوع إلى الأمام مخطئون"، لكنها ترى أنه "لن يكون هناك حل واحد".
وأشارت كمثال إلى "الاستشارات الوقائية في مجال الصحة النفسية" التي اقترحها غابرييل أتال، والتي تستهدف الطلاب في الفترات الانتقالية بين المرحلة الابتدائية والإعدادية، وأيضاً عند الانتقال إلى المرحلة الثانوية.