
في كلمات قليلة
لقيت مشرفة مدرسة حتفها في فرنسا على يد طالب يبلغ من العمر 14 عاماً. الزعيمة السياسية مارين توندلييه علقت على الحادثة، معتبرة إياها "مشكلة مجتمعية" ومشددة على أهمية معالجة قضايا الصحة النفسية لدى الشباب.
في حادثة مأساوية شهدتها فرنسا، لقيت مشرفة مدرسة حتفها بعد تعرضها لعدة طعنات. المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة هو طالب يبلغ من العمر 14 عاماً. وقعت الحادثة أمام الكلية في إقليم هوت-مارن.
عقبت مارين توندلييه، السكرتيرة الوطنية لحزب "البيئيون" الفرنسي، على الحادثة معربة عن صدمتها.
قالت توندلييه: "ما حدث مروع". وأضافت أن هذا الدراما لا يمكن الهروب منها وتعد "مشكلة مجتمعية" عميقة لا يمكن حلها ببساطة عن طريق زيادة قوات الشرطة أو تركيب بوابات أمنية.
ودعت توندلييه إلى ضرورة "النظر بجدية إلى الصحة النفسية للشباب".
المراهق البالغ من العمر 14 عاماً، المشتبه بطعن المشرفة أربع مرات مما أدى إلى وفاتها لاحقاً، تم اعتقاله وهو حالياً قيد الحجز. التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث بالكامل.