مقتل مسن في دار رعاية بفرنسا على يد نزيل آخر

مقتل مسن في دار رعاية بفرنسا على يد نزيل آخر

في كلمات قليلة

في حادث مأساوي بدار رعاية للمسنين في بوفيه بفرنسا، تعرض نزيل مسن للضرب حتى الموت على يد نزيل آخر. الضحية توفي في المستشفى بعد الاعتداء. المشتبه به يخضع للرعاية الطبية والتحقيقات مستمرة.


شهدت وحدة متخصصة في رعاية المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية تنكسية بمركز مستشفى بوفيه (مقاطعة واز، فرنسا) حادثة مأساوية، حيث تعرض رجل يبلغ من العمر 89 عاماً لاعتداء قاتل على يد نزيل آخر من نفس الفئة العمرية يقيم في الوحدة ذاتها.

فتحت النيابة العامة في بوفيه تحقيقاً فورياً في جريمة قتل. صرح المدعي العام فريدريك ترينه لوكالة فرانس برس بأن الحادث وقع صباح يوم السبت في قسم بمركز مستشفى سيمون فيل المخصص للمرضى الذين يعانون من مشاكل إدراكية. وأوضح أن الضحية، المولود عام 1936، تعرض للاعتداء من قبل نزيل آخر ولد في العام نفسه.

اكتشفت طواقم العمل الليلية الضحية السبت بعد الساعة الخامسة صباحاً بقليل، وكان فاقداً للوعي وملطخاً بالدماء ويعاني من كدمات واضحة في الوجه. ورغم تدخل فريق الطوارئ الطبية (Smur) على الفور، إلا أن الضحية فارق الحياة في قسم الطوارئ بالمستشفى.

تم إدخال المشتبه به في الاعتداء إلى المستشفى نظراً لأن حالته النفسية لا تتوافق مع وضعه رهن الاحتجاز. ومع ذلك، لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة. أكدت إدارة المستشفى أن طاقم العمل في الموقع تصرف بمهنية عالية في اللحظات الحرجة، حيث استدعوا الفرق الطبية والشرطة بسرعة فائقة، واستمروا في الوقت ذاته في تقديم الرعاية اللازمة لبقية النزلاء في الوحدة.

وحدة دار رعاية المسنين (Ehpad) التابعة للمستشفى تبلغ طاقتها الاستيعابية 99 سريراً وهي مهيأة خصيصاً لاستقبال المرضى الذين يعانون من أمراض عصبية تنكسية متقدمة مثل مرض الزهايمر. وأشارت إدارة المستشفى إلى أن المرضى في هذه الأجنحة لديهم حرية فتح أبواب غرفهم.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.