
في كلمات قليلة
تم اغتيال خوسيه كارلوس غونزاليس هيريرا، مسؤول صفحة إخبارية ومدنية شهيرة على فيسبوك، في ولاية غيريرو بجنوب المكسيك. ويعتبر هذا الحادث مثالاً على المخاطر الكبيرة التي يواجهها الصحفيون والعاملون في الإعلام في المكسيك، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات بين العصابات الإجرامية.
قُتل مسؤول صفحة إخبارية على موقع فيسبوك في جنوب المكسيك، في حادثة تسلط الضوء مجدداً على أن المكسيك تعتبر واحدة من أخطر دول العالم لممارسة مهنة الصحافة.
وفقاً لمنظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF)، قُتل أكثر من 150 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام منذ عام 1994 في البلاد. الكثير من الضحايا كانوا ينشرون معلوماتهم في وسائل إعلام صغيرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي، وغالباً بشكل تطوعي أو شبه تطوعي، في مناطق تنتشر فيها الجريمة المنظمة.
أعلنت الشرطة أن مسؤول صفحة فيسبوك كانت تنشر أخباراً محلية ومواضيع ساخرة ومطالب مواطنين، قُتل بالرصاص يوم الخميس في ولاية غيريرو بجنوب المكسيك.
المسؤول القتيل هو خوسيه كارلوس غونزاليس هيريرا، مدير صفحة تحمل اسم «El Guerrero Opinion Ciudadana» (رأي المواطن في غيريرو) ويتابعها 142 ألف شخص. تعرض لإطلاق النار في وسط منتجع سياحي على ساحل المحيط الهادئ، حيث تتنافس عدة عصابات إجرامية منظمة على السيطرة.
يذكر أن خوسيه كارلوس غونزاليس هيريرا، المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي بلقب "فينيكس"، كان قد أصيب بطلق ناري في يونيو 2023 في ظروف مشابهة.