في كلمات قليلة
أكد محامي المشتبه به في جريمة قتل شاب مالي داخل مسجد بجنوب فرنسا أن موكله يعاني من حالة نفسية خطيرة، مشيراً إلى أنه لم يكن بوعيه الكامل وقت ارتكاب الجريمة. المتهم يواجه تهماً بالقتل بدافع الكراهية.
قال محامي المشتبه به الرئيسي في مقتل شاب مالي داخل مسجد بفرنسا إن موكله يعاني من حالة نفسية خطيرة. يرى المحامي أن المتهم، ويدعى أوليفييه إتش، "لم يكن بوعيه الكامل على ما يبدو" لحظة ارتكاب الجريمة.
تأتي هذه التطورات بعد أسبوعين من مقتل الشاب المالي أبوبكر سيسي (24 عاماً) داخل مسجد خديجة في مدينة لا غران-كومب بإقليم غارد، جنوب فرنسا. تعرض الضحية لعدة عشرات من الطعنات، ذكرت تقارير أنها بلغت 57 طعنة.
تم توجيه الاتهام إلى المشتبه به أوليفييه إتش بـ"القتل العمد بدافع الكراهية العنصرية أو الدينية" بعد أن سلم نفسه للشرطة الإيطالية إثر فراره لثلاثة أيام. تم تسليمه لاحقاً إلى السلطات الفرنسية ووضعه قيد الحبس الاحتياطي المؤقت.
ووصف محامي المشتبه به موكله خلال مثوله الأول أمام قاضي التحقيق بأنه "رجل منحنٍ، غير قادر على نطق جمل، محطم". وأضاف المحامي أنه لم يتمكن من التحدث مع موكله بشأن تفاصيل القضية بسبب حالته. وشدد المحامي على أن هذا ليس مجرد محاولة للتهرب، بل "وضع نفسي خطير وكبير".
مع ذلك، أوضح المحامي أنه من المبكر جداً الجزم بمدى إدراك موكله لأفعاله وقت الجريمة. وقال إنه ليس خبيراً نفسياً، لكن خبرته في المحاكم تعطيه انطباعاً بأن المتهم لم يكن بكامل قواه العقلية في تلك اللحظة. سيتولى الخبراء تحديد ذلك بشكل نهائي.
