مقتل شاب مالي في مسجد بفرنسا: قنصل مالي يشكر المجتمع المحلي

مقتل شاب مالي في مسجد بفرنسا: قنصل مالي يشكر المجتمع المحلي

في كلمات قليلة

يعرب القنصل العام المالي عن امتنانه للمجتمع المحلي في فرنسا بعد مقتل شاب مالي في مسجد، ويطالب بتحقيق العدالة.


أعرب القنصل العام لمالي في ليون، سوري إبراهيما كابا دياكيتي، يوم الاثنين 28 أبريل، عن «كامل امتنان الشعب المالي» لمجتمع لا غراند كومب الذي استقبل أبوبكر سيسيه، الشاب المالي العشريني، الذي قُتل طعناً بالسكين يوم الجمعة في مسجد لا غراند كومب في مقاطعة غارد.

توجه سوري إبراهيما كابا دياكيتي إلى المسجد يوم الاثنين لتقديم تعازيه إلى «إخوانه الذين استقبلوا وأووا أبوبكر».

وأوضح القنصل العام لمالي في ليون أن «من المهم للغاية أن يكون حاضراً».

بعد «عمل شنيع»، شكر القنصل العام لمالي في ليون «موجة التضامن والتعاطف من المجتمع بأكمله» المتواجد حول مسجد غارد، وأشاد بـ «التعبئة القوية للغاية».

وأكد سوري إبراهيما كابا دياكيتي أن «أبوبكر كان بعيداً عن وطنه الأصلي، لكنه وجد هنا أشخاصاً ذوي نوايا حسنة»، و«أرواحاً جميلة استقبلته حتى أنفاسه الأخيرة».

وأضاف القنصل: «اليوم، ما حدث يجب أن يثير قلقنا جميعاً»، مؤكداً «للقتلة أنه هو الخاسر».

«لتتحقق العدالة»

الشخص المشتبه به في القتل، والذي كان هارباً، سلم نفسه مساء الأحد إلى الشرطة الإيطالية.

وأعرب سوري إبراهيما كابا دياكيتي عن «ارتياحه» وشكر «السلطات الفرنسية التي تحركت».

ويأمل القنصل في «تحقيق العدالة على قدر الفعل الذي ارتكبه»، مؤكداً أنه يريد «ترك السلطة القضائية تقوم بعملها».

وأضاف القنصل العام لمالي في ليون: «لدينا ثقة في العدالة. وسنتركها تحدد طبيعة هذا الفعل، احتراماً منا للعدالة».

بعد ظهر يوم الاثنين، وعلى إثر وفاة أبوبكر سيسيه في مسجد لا غراند كومب، فتحت المدعية العامة في نيم تحقيقاً قضائياً بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وبسبب العرق أو الدين.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.