
في كلمات قليلة
توفي شاب يبلغ 22 عاماً في باريس بعد تعرضه لطعنات سكين قاتلة. يُعتقد أن الحادث وقع أثناء محاولة سرقة دراجة. الشرطة ألقت القبض على المشتبه به.
**باريس**. شهدت الدائرة التاسعة عشرة في باريس ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء حادثة مأساوية أسفرت عن مقتل شاب يبلغ من العمر 22 عاماً متأثراً بجراح أصيب بها جراء طعنة سكين. وبحسب مكتب المدعي العام في باريس، وقع الحادث نتيجة هجوم.
تعرض الضحية للهجوم بسلاح أبيض حوالي الساعة 00:20 في شارع مارسيليز. أصيب الشاب بجرح خطير في منطقة الحلق، ولم يتمكن من النجاة من إصابته وتوفي في المكان. أما المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عاماً، فقد تم اعتقاله بسرعة من قبل الشرطة وما زال قيد الاحتجاز.
وفقاً للمعلومات الأولية، أصيب الشاب بجرح واحد لكنه عميق في منطقة العنق، أثر على الشريان السباتي. عثرت عليه دورية شرطة كانت تقوم بتفتيش، بعد أن تلقت بلاغاً من سائق عابر بأن المارة يلاحقون رجلاً يشتبه في أنه طعن شخصاً آخر بسكين. وتمكنت الشرطة من اعتقال المشتبه به بسرعة.
وصلت فرق الطوارئ إلى الموقع، بما في ذلك رجال الإطفاء وفريق الإسعاف (SAMU)، وقدموا الإسعافات للشاب الذي كان يعاني من توقف في القلب والتنفس. لكن على الرغم من كل الجهود الطبية، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة الشاب. أُعلنت وفاته في الساعة الواحدة صباحاً.
تشير مصادر الشرطة إلى أن المشتبه به، البالغ من العمر 28 عاماً، كان يقيم لدى شقيقه. ويُعتقد أنه خرج إلى الشارع بعد مشادة معه. وعُثر بحوزته عند اعتقاله على سكينين وقبضة نحاسية. وأكد مكتب المدعي العام أن المشتبه به كان يحمل أسلحة بيضاء.
حتى الآن، لا تزال الأسباب الدقيقة لهذا الهجوم غير واضحة. إلا أن الاستجوابات الأولية للشهود تشير إلى دافع محتمل: ربما حاول الضحية التدخل لمنع محاولة سرقة دراجة هوائية، أو دافع عن نفسه أو عن شخص آخر.