
في كلمات قليلة
الضغوط الاقتصادية تهدد حرية الصحافة عالمياً وتضع الصحفيين في مواقف صعبة.
تحذير من منظمة مراسلون بلا حدود بشأن الضغوط الاقتصادية على حرية الصحافة
حذرت منظمة مراسلون بلا حدود من أن الضغوط الاقتصادية تهدد حرية الصحافة، مشيرة إلى «تدهور مقلق» في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية دونالد ترامب.
وتشمل هذه الضغوط الإغلاقات الجماعية لوسائل الإعلام، وهيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى (GAFAM)، وسيطرة أصحاب المليارات.
وفقًا للتصنيف السنوي للمنظمة غير الحكومية، الذي نُشر يوم الجمعة عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، يواجه الإعلاميون والصحفيون أوضاعًا «إشكالية» أو «صعبة» أو «خطيرة جدًا» في ثلاثة أرباع البلدان الـ 180 التي تم تقييمها.
وتؤكد مراسلون بلا حدود أنه «للمرة الأولى»، أصبح الوضع «صعبًا» على نطاق عالمي، مشيرة بشكل خاص إلى ثقل القيود الاقتصادية، كما يتضح من الحالة الأمريكية.
هذا التحذير يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الصحافة الحرة والمستقلة في جميع أنحاء العالم، ويشدد على أهمية دعم الصحفيين ووسائل الإعلام في مواجهة هذه الضغوط.