
في كلمات قليلة
استقبل معرض باريس الجوي في لو بورجيه أكثر من 300 ألف زائر في عام 2025، متجاوزًا عدد الزوار في نسخة 2023، بفضل زيادة الزوار المتخصصين. شهد المعرض إعلانات مهمة من إيرباص وتطرق إلى قضايا حساسة مثل حضور شركات السلاح الإسرائيلية.
استقبل معرض باريس الدولي للطيران والفضاء في لو بورجيه، الذي يعد أحد أكبر التجمعات العالمية لقطاعات الطيران، الفضاء والصناعات الدفاعية، أكثر من 300 ألف زائر خلال الأسبوع الماضي.
وأفاد منظمو المعرض في بيان صدر يوم الاثنين أن الحدث الذي أقيم شمال باريس في الفترة من 16 إلى 22 يونيو، استقطب 305,200 زائر فريد. ويمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة عن نسخة المعرض لعام 2023، التي استقبلت 292,579 زائرًا إجمالاً.
تُظهر الأرقام لعام 2025 استقبال المعرض 164,200 زائر من الجمهور العام (الذين حضروا من الجمعة إلى الأحد)، و141,000 زائر متخصص، 38% منهم من خارج فرنسا. في المقابل، شهدت نسخة 2023 حضور عدد أكبر من الجمهور العام (165,267) وعدد أقل من الزوار المتخصصين (127,312). يُذكر أن نسخة المعرض لعام 2021 كانت قد ألغيت بسبب جائحة كوفيد-19.
وبالرغم من الزيادة عن عام 2023، إلا أن إجمالي عدد الزوار لعام 2025 لا يزال أقل من مستوى ما قبل الأزمة الصحية، حيث استقبلت نسختا 2019 و2017 نحو 315,000 زائر.
من جانب الصفقات التجارية، هيمنت شركة إيرباص الأوروبية على الإعلانات في لو بورجيه، حيث أعلنت عن حوالي 250 طلبية جديدة. في المقابل، اضطرت منافستها الأمريكية بوينغ لتوخي الحذر والتحفظ في إعلاناتها، خاصة بعد حادث تحطم طائرة من طراز 787 تابعة لشركة إير إنديا قبل أيام من افتتاح المعرض.
كما شهدت الدورة الخامسة والخمسون لمعرض لو بورجيه جدلاً جديدًا حول حضور شركات صناعة الأسلحة الإسرائيلية. فقد تم حظر الوصول إلى عدة أجنحة عرض إسرائيلية تعرض "أسلحة هجومية" بقرار من الحكومة الفرنسية، التي وصفت الوضع في غزة بأنه "غير مقبول أخلاقياً". وأثار هذا القرار غضباً شديداً في إسرائيل.
منظمو المعرض، ممثلين في مجموعة الصناعات الفرنسية للطيران والفضاء (Gifas)، أكدوا أن نسخة 2025 "أثبتت مرة أخرى قدرتها على جمع قطاعي الطيران والفضاء على مستوى عالمي وتعزيز التبادل بين الصناعيين والمؤسسات والشركاء الدوليين".