
في كلمات قليلة
قصة عن شاب صيني خاب أمله بعد تجربته القتالية في أوكرانيا ضمن صفوف الجيش الروسي، مما يسلط الضوء على واقع الحرب المغاير لتصوراته.
منذ أن كان في شاندونغ، كان «ماكارون» يحلم بالحرب وقبعة الفيلق الأجنبي. الشاب الصيني اختبر في النهاية تجربة النار بين أنقاض باخموت، في صفوف الجيش الروسي. هذا الجندي السابق في جيش التحرير الشعبي (APL)، الجيش الصيني، باسم حرب غير محتمل، خاب أمله. «لم أشهد القتال من قبل. يشاهد الكثيرون أفلام الحرب الوطنية ويصبحون متحمسين للغاية. لكن واقع القتال يشبه الجحيم على الأرض»، كما أوضح الشاب الذي يرتدي الزي العسكري ذو الوجه الطفولي، المدفون تحت قبعة بلون التمويه. في الخلفية، أصوات انفجارات مدفعية، «على بعد خمسة أو ستة كيلومترات» من خط المواجهة.