
في كلمات قليلة
في مستشفى بمدينة رين الفرنسية، تم إطلاق مبادرة لتخفيف قلق الأطفال قبل الجراحة عبر تقديم الألعاب والأنشطة الترفيهية. هذه المبادرة، التي بدأتها ممرضة تخدير، تهدف إلى جعل تجربة المستشفى أقل إرعاباً للأطفال وتعزيز شعورهم بالراحة.
في المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة رين (فرنسا)، تم إطلاق مبادرة إنسانية تهدف إلى جعل العمليات الجراحية تجربة أقل رعباً للأطفال الصغار. الآن، الأطفال المقرر لهم الخضوع لعملية جراحية يحصلون على ألعاب وهدايا ويشاركون في أنشطة ترفيهية قبل الدخول إلى غرفة العمليات.
تعود فكرة هذه المبادرة الرائعة إلى الممرضة المتخصصة في التخدير، نولفين فافر، التي أرادت أن يظل الأطفال مبتسمين حتى في المستشفى. بفضل جهودها ودعم جمعية "الألعاب الصغيرة المحبوبة" (Les P'tits doudous) التابعة للمستشفى، أصبحت لحظات ما قبل الجراحة أكثر لطفاً وأقل توتراً.
الألعاب المحشوة، الأقنعة التي يمكن تزيينها، الألعاب التفاعلية... كل ذلك يساعد على تشتيت انتباه الأطفال وتقليل قلقهم. حتى طريقة الذهاب إلى غرفة العمليات تغيرت؛ لم يعد الأطفال ينقلون على نقالات، بل يسيرون بأنفسهم، برفقة طاقم طبي ودود، يحول هذا المسار إلى تجربة مرحة.
تقول نولفين إن رؤية الأطفال ينامون وهم يلعبون ويتنفسون بهدوء، دون لمس، ويتركون يفعلون ذلك بأنفسهم، يؤكد فعالية هذا النهج. "بالتأكيد، نعرف أنهم سيتجاوزون هذه التجربة بشكل أفضل بكثير"، تشرح نولفين.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الألعاب تصنع من مواد معاد تدويرها. يتم سنوياً إعادة استخدام ما يصل إلى ستة أطنان من النفايات بهذه الطريقة، مما يضيف بعداً بيئياً للمشروع النبيل.