مسؤول فرنسي رفيع يحذر: نشاط "الإخوان المسلمون" في فرنسا يهدف إلى "تفكيك وحدتنا الوطنية"

مسؤول فرنسي رفيع يحذر: نشاط "الإخوان المسلمون" في فرنسا يهدف إلى "تفكيك وحدتنا الوطنية"

في كلمات قليلة

حذر مسؤول فرنسي كبير من أنشطة جماعة "الإخوان المسلمون" في فرنسا، معتبراً إياها "ظاهرة مجتمعية" تسعى لتفكيك الوحدة الوطنية. وأكد أنهم يستخدمون قضية الإسلاموفوبيا كأداة، لكن الجمهورية تؤكد دعمها للغالبية العظمى من المسلمين الملتزمين بقوانينها.


علق ألكسندر بروجير، محافظ مقاطعة Hauts-de-Seine، يوم الأربعاء الماضي، على تقرير مخصص لجماعة "الإخوان المسلمون" والإسلام السياسي في فرنسا، واصفاً إياه بـ"ظاهرة مجتمعية تهدف إلى تفكيك وحدتنا الوطنية". جاء تعليق المحافظ في سياق مناقشة التقرير الذي قدم خلال اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه.

يشير معدو التقرير إلى أن هناك ما بين 400 و1000 فرد يقودون الأيديولوجية الإسلاموية في فرنسا. "التهديد مهم للغاية"، هذا ما قاله ألكسندر بروجير، مبرراً ذلك بأنهم "يحملون مشروع مجتمع مضاد ويسعون، من خلال أفعالهم، إلى توجيه رسالة إلى جميع المسلمين، لا سيما من خلال إثارة شبح الإسلاموفوبيا".

وأضاف محافظ Hauts-de-Seine أن "الإسلاموفوبيا أصبحت حجة تسويقية لمحاولة جذب جزء من الجالية المسلمة الذي يعيش حالة من الشك".

وفقاً لألكسندر بروجير، من الضروري "إرسال رسالة واضحة جداً لمواطنينا المسلمين الذين يحترمون قوانين الجمهورية، وهم الغالبية العظمى، يجب أن نقول لهم إن الجمهورية تحبهم، وأنه لا يوجد تعارض بين الإسلام والجمهورية".

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.