
في كلمات قليلة
عانى مطار نيس من تأخيرات متكررة في الرحلات بسبب نقص في المراقبين الجويين، لكن الإجراءات الجديدة أدت إلى تحسن الوضع. يستعد المطار الآن للتعامل مع زيادة كبيرة في حركة السفر خلال مهرجان كان وموسم الصيف.
أعلن مطار نيس عن تحسن ملحوظ في التعامل مع مشكلة تأخير الرحلات الجوية التي عانى منها على مدى الأشهر الماضية. وتعود هذه المشكلة بشكل أساسي إلى نقص في عدد المراقبين الجويين، ولكن الإجراءات التي اتخذتها المديرية العامة للطيران المدني الفرنسية (DGAC) في بداية شهر مايو بدأت تؤتي ثمارها.
منذ شهر فبراير، واجه مطار نيس تأخيرات متكررة، خاصة أيام الجمعة والأحد. على سبيل المثال، في منتصف أبريل، بسبب القيود المفروضة على عدد الطائرات القادمة في الساعة، وصلت مدة التأخير لبعض الرحلات إلى ما يقرب من ساعة. هذا الوضع لم يقتصر على إزعاج المسافرين فحسب، بل أثر أيضاً على جداول شركات الطيران.
ومع ذلك، بدأت الإجراءات المعلنة في مايو بالعمل بفعالية. صرحت إدارة المطار أن الوضع «بدأ يتحسن»، وتتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها بالكامل بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
يأتي هذا التحسن في وقت حاسم، حيث يستعد مطار نيس لفترة ذروة النشاط. من المتوقع زيادة كبيرة في حركة الطيران مع اقتراب نهاية مهرجان كان السينمائي، وسباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1، بالإضافة إلى بداية موسم السفر الصيفي التقليدي. كما ستستضيف نيس في أوائل يونيو مؤتمراً هاماً للأمم المتحدة حول المحيطات، مما سيزيد الضغط على المطار.
من شأن هذا التحسن أن يساعد المطار على استيعاب التدفق المتزايد للرحلات التجارية ورحلات الأعمال، مما يضمن حركة طيران أكثر سلاسة وتنظيماً على طول الريفييرا الفرنسية.