مواجهات في بور الفرنسية: محتجون يهتفون ضد الدرك قرب موقع نووي

مواجهات في بور الفرنسية: محتجون يهتفون ضد الدرك قرب موقع نووي

في كلمات قليلة

شهدت مدينة بور الفرنسية احتجاجات متوترة حيث واجه المتظاهرون قوات الدرك قرب موقع نووي. ردد النشطاء شعارات معادية للشرطة، مما يعكس تصاعد الغضب بشأن المنشآت النووية في المنطقة.


بور، فرنسا. شهدت بلدة بور الفرنسية الصغيرة، الواقعة في إقليم الميز، مساء يوم 20 سبتمبر 2025، مظاهرة حاشدة. حيث واجهت مجموعة من النشطاء، الذين يحتجون على ما يبدو ضد المنشآت النووية، قوات الأمن.

خلال الاحتجاجات، وبينما كانت مسيرة المتظاهرين تتقدم، اندفع أحد المشاركين، حاملاً مظلة صفراء، نحو الدرك الذين كانوا يحملون قاذفات قنابل يدوية على بعد مئات الأمتار. صرخ المتظاهر قائلاً: «بدلًا من إطلاق النار علينا، اذهبوا لرؤية الأطباء النفسيين!»، لتردد الحشود الجملة بإيقاع متصاعد، مضيفةً صدى قويًا بصوت عالٍ: «أكاب!» - اختصار لعبارة «All cops are bastards» (جميع رجال الشرطة أوغاد)، معبرين عن رفضهم الشديد للشرطة.

يبرز هذا الحادث التوترات المستمرة حول المواقع النووية في فرنسا، وخاصة في مناطق مثل بور، حيث تثير قضايا دفن النفايات النووية غالبًا معارضة شرسة من السكان المحليين والمنظمات البيئية.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.