
في كلمات قليلة
توفي ثلاثة أشخاص غرقاً في مناطق مختلفة من فرنسا يوم الأحد، بينهم طفل ورجلان. تأتي هذه الحوادث وسط تحذيرات من السباحة في الأماكن غير الآمنة وغير المراقبة خلال الطقس الحار.
شهدت فرنسا يوم الأحد، 22 يونيو 2025، وفاة ثلاثة أشخاص غرقاً في حوادث متفرقة بمناطق مختلفة من البلاد. الضحايا هم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في منطقة لواريه، وشاب يبلغ 20 عاماً في سين ماريتيم، ورجل يبلغ 55 عاماً في إيزير.
تأتي هذه الحوادث المأساوية في ظل موجة الحر التي تشهدها البلاد. وقبل ذلك بأسبوع، في 15 يونيو، لقي مراهق يبلغ 14 عاماً حتفه غرقاً في نهر المارن.
في لواريه، غرق الطفل البالغ من العمر 6 سنوات مساء الأحد في بحيرة بمركز ترفيهي في شاليه سور لوين. لم تكن السباحة مسموح بها في هذا المركز بعد، وكان من المقرر افتتاحها في 28 يونيو. بعد الإبلاغ عن اختفاء الطفل، عثر عليه رجال الإنقاذ في وقت متأخر من الليل وهو يعاني من سكتة قلبية تنفسية. رغم محاولات الإنعاش، أُعلن عن وفاة الطفل فور وصوله إلى المستشفى.
في سين ماريتيم، عُثر على جثة شاب يبلغ من العمر 20 عاماً غريقاً على شاطئ لو هافر صباح الأحد. كان قد اختفى لمدة ساعتين بعد أن ذهب للسباحة. تم استدعاء رجال الإطفاء بعد الساعة 5:30 صباحاً بقليل، ووصلت حوالي عشر فرق إنقاذ إلى المكان وعثرت على جثته في الماء بالقرب من الشاطئ، لكنهم لم يتمكنوا من إنعاشه.
في إيزير، توفي رجل يبلغ من العمر 55 عاماً غرقاً يوم الأحد في بحيرة بالادرو. وقد أبلغ شاهد عيان عن الحادث، وتم حشد 22 من رجال الإطفاء. وقبل ذلك بيوم واحد، يوم السبت، غرقت امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً في بركة سان كينتين فالافييه بنفس المنطقة. أصيبت بنوبة قلبية أثناء السباحة، ولم يتمكن رجال الإطفاء الذين وصلوا بسرعة من إنعاشها.
حذرت السلطات المحلية في إيزير عبر منصة X قائلة: "السباحة في الأماكن غير المصرح بها تعرض حياتك للخطر. كل عام في نفس الفترة، تحدث مآسٍ في أماكن السباحة غير المراقبة. مجرد أن يبدو المسطح المائي هادئاً لا يعني أنه خالٍ من الخطر: هناك تيارات غير مرئية، وعمق متغير، وعوائق تحت الماء". ودعت السلطات إلى تفضيل "المناطق المراقبة دائماً".