
في كلمات قليلة
تعاني مقاطعة فار جنوبي فرنسا من موجة حر شديدة تسبب "ليالي استوائية" بدرجات حرارة تزيد عن 20 درجة مئوية. السكان يلجأون لطرق مختلفة للتغلب على الحر، بما في ذلك نصائح من الصيدليات. السلطات المحلية تستعد لفتح غرف مبردة للمساعدة.
تشهد مقاطعة فار جنوبي فرنسا موجة حر غير عادية، مما أدى إلى ما يسمى بـ "الليالي الاستوائية". خلال هذه الليالي، لا تقل درجة الحرارة عن 20 درجة مئوية، مما يجعل النوم صعباً للغاية.
في ساعات النهار، تتجاوز درجات الحرارة بسهولة 35 درجة مئوية، محولة فار إلى إحدى أكثر المناطق حرارة في البلاد. يشارك السكان نصائحهم وحيلهم للتغلب على الحر الخانق ومحاولة إيجاد بعض البرودة.
في قرية لو لوك، حيث تتجاوز درجة الحرارة غالباً 36 درجة مئوية نهاراً، الوضع صعب بشكل خاص. تقول إحدى المقيمات، أوسيان سيغوند، التي تسكن في شقة تحت السقف: "إنه خانق للغاية، لا يوجد هواء على الإطلاق، حتى عند فتح كل شيء ومحاولة خلق تيار هوائي". هذا الارتفاع في درجة الحرارة ليلاً فوق 20 درجة مئوية يُعرف رسمياً بـ "الليلة الاستوائية".
يستخدم الناس أساليب مختلفة لحماية أنفسهم من حرارة الليل. يفضل البعض النوم مع تشغيل المروحة ونافذة مفتوحة. بينما يستخدم آخرون مكيف الهواء، بتشغيله لساعتين قبل النوم لتبريد الغرفة.
يمكن الحصول على نصائح حول كيفية التعامل مع الحرارة حتى في الصيدليات المحلية. كما توصي كارين دالماسو، مساعدة صيدلي في لو لوك: "في الصباح، أغلقوا الستائر والنوافذ للحفاظ على البرودة في الداخل. وبالطبع، اشربوا الكثير من الماء".
كما تستعد السلطات المحلية لاحتمال اشتداد الحرارة: في حالة موجة حر شديدة، تخطط البلدية لفتح غرف مبردة حيث يمكن للسكان اللجوء إليها هرباً من الحر.