
في كلمات قليلة
أعلنت السلطات الفرنسية حالة التأهب القصوى باللون الأحمر في 16 مقاطعة، بما في ذلك العاصمة باريس، اعتبارًا من يوم الثلاثاء 1 يوليو، بسبب موجة حر استثنائية. من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 41 درجة مئوية، مما يشكل خطراً صحياً كبيراً على السكان.
أعلنت السلطات الفرنسية عن رفع حالة التأهب إلى اللون الأحمر في 16 مقاطعة، بما في ذلك حوض باريس بالكامل، اعتبارًا من يوم الثلاثاء 1 يوليو، وذلك لمواجهة موجة حر استثنائية. كما ستبقى 68 مقاطعة أخرى في حالة تأهب برتقالية.
وتشمل قائمة المقاطعات التي ستخضع للتأهب الأحمر جميع مقاطعات منطقة إيل دو فرانس، بالإضافة إلى شير، لواريت، إندر، لوار إيه شير، إندر إيه لوار، أوب، يون، وفيين. سيبدأ تفعيل هذا المستوى من التأهب عند منتصف النهار.
ويعتبر مستوى التأهب الأحمر تحذيراً من موجة حر شديدة، استثنائية من حيث مدتها وشدتها واتساعها الجغرافي، وتشكل تأثيراً صحياً كبيراً على جميع السكان، فضلاً عن تداعيات مجتمعية أخرى.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصل فيها مستوى التأهب إلى هذا الحد في منطقة إيل دو فرانس منذ خمس سنوات، وتحديداً منذ أغسطس 2020. وتؤكد خدمات الأرصاد الجوية أن المنطقة تشهد "موجة حر تتطلب مدتها ونطاقها الجغرافي وشدتها يقظة خاصة".
الثلاثاء هو اليوم الأكثر حراً خلال هذه الموجة
سيكون يوم الثلاثاء هو ذروة موجة الحر في حوض باريس، وستكون ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء "شديدة الوطأة بشكل خاص". ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة الصغرى قيمًا مرتفعة تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية، بينما ستصل درجات الحرارة القصوى إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية، مع احتمالية تسجيل قمم تصل إلى 41 درجة مئوية في المقاطعات المعلنة في حالة تأهب أحمر.
في المقابل، ستحافظ المقاطعات القريبة من القنال الإنجليزي والحدود البلجيكية فقط على درجات حرارة أقل من 34 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن يبدأ انخفاض ملموس في درجات الحرارة صباح الأربعاء في المناطق القريبة من القنال والواجهة الأطلسية، تمهيداً لانخفاض محتمل في درجات الحرارة مساء الأربعاء في حوض باريس.